تطورات متلاحقة تشهدها محافظة الحسكة شرقي سوريا، أبرزها الأحداث الدائرة في المخيمات الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وفي أبرز المستجدات، أفاد الناشط الإعلامي والمهتم بتوثيق أخبار المنطقة الشرقية “أحمد الشبلي” لمنصة SY24، بوقوع جريمة جديدة داخل مخيم “الهول” بريف الحسكة.
وقال “الشبلي” إن “قاطني المخيم عثروا، اليوم، على جثة شاب يبلغ من العمر 18 عامًا مقتولًا في المخيم”.
وأشار إلى أن “الشاب المغدور يحمل الجنسية العراقية،وقد تم العثور عليه في القطاع الأول من المخيم”، لافتًا إلى وقوف مجهولين وراء حادثة مقتله.
وقبل أيام، أعلنت منظمة إنسانية دولية، إيقاف كافة أعمالها بسبب تهديدات بالقتل من طراف مجهولة، وصلت لكوادرها العاملة في المخيم.
وقال “محمود خلو” عضو الامانة العامة للهيئة السياسية العامة لمحافظة الحسكة في تصريح لمنصة SY24، إن “المجلس النرويجي، أنهى أعماله ولم يعلقها كما يشاع، وذلك على خلفية تعرض كوادره لتهديدات بالقتل”.
وكان مصدر مطلع على التطورات في المخيم، قال لمنصة SY24، إن “بعض عمليات التصفية داخل المخيم لم تكن الخلايا التابعة للتنظيم تقف خلفها، وإنما من بعض القاطنين في المخيم والذين بينهم وبين بعض الأشخاص عداوات سابقة، فتتم التصفية وعمليات القتل باسم (داعش)”.
من جهة ثانية، ذكر “الشبلي” أن “السلطات السويدية، استعادت عددا من الأطفال والنساء من عوائل تنظيم “داعش”.
وأوضح أن السويد استعادت 3 نساء مع أطفالهن، من عوائل تنظيم داعش المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية في مخيم (روج) بريف الحسكة.
يشار إلى أن مخيم “الهول” الذي يقع جنوب شرق الحسكة بالقرب من الحدود العراقية، يؤوي نحو 65 ألف نازح منهم من الجنسية العراقية في إحصائية غير نهائية، يفتقرون لأدنى مقومات الحياة الإنسانية والمعيشية.
بينما أنشئ مخيم “روج” خصيصا لوضع نساء “داعش” فيه، يؤوي ما يقارب من 500 عائلة من بينهم بعض العوائل النازحة من قرى الحسكة والرقة، أما النسبة الأكبر فتعود لعائلات التنظيم ما بين نساء وأطفال.