في اللاذقية.. انتشار ظاهرة سرقة المياه من الخزانات!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

تفيد الأنباء الواردة من محافظة اللاذقية، عن انتشار ما وصفته مصادر محلية بأنه من أغرب أنواع السرقات التي تحدث في ظل الفلتان الأمني الملحوظ.

وحسب ما تابعت منصة SY24، فإن السرقات الغريبة التي يتم الحديث عنها، هي “سرقة المياه من الخزانات” الموجودة على أسطح الأبنية في مناطق متفرقة من المحافظة.

وأعرب كثيرون عن استغرابهم من هذا النوع من السرقات، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن ما يجري سببه حكومة النظام وقرارتها “الحكيمة” التي باتت تدفع بالبعض “لسرقة حتى المياه”.

وألمح آخرون إلى أن “الناس بدأت تسرق بعضها البعض في ظل الوضع السيء الذي تمر به مناطق سيطرة النظام اقتصاديًا ومعيشيًا”.

وتداولت شبكات وصفحات موالية للنظام أن “أنواعًا جديدة من السرقة تظهر مع تزايد وتفاقم الأزمات ومنها: سرقة البنزين من السيارات، سرقة أشرطة الكهرباء من مداخل الأبنية، سرقة كبلات الهاتف والكهرباء، سرقة الماء من الخزانات على الأسطح، سرقة قطع من السيارات، وسرقة بنزين من السيارات”.

وعبّر آخرون عن سخطهم من الظروف التي يعانون منها بعبارة “الناس كلها تحولت إلى لصوص”.

ورغم الشكاوى والأصوات التي تتعالى، لكن ومنذ عدة أشهر وحسب أصحاب الشكاوى، فإنه لم يكن هناك أي تحرك أو رادع أمني من سلطات النظام وقوات أمنه، لاحتواء هذه الأزمات والحد من تلك السرقات التي باتت تتفاقم وتستهدف كل شيء.

وأرجع آخرون سبب انتشار “سرقة الماء من الخزانات”، إلى استمرار انقطاع الكهرباء والمياه لفترات طويلة، يضاف إلى ذلك غلاء أسعار صهاريج المياه، والتي تفوق قدرة المواطن وخاصة “الموظف” على شرائها كون راتبه الشهري لا يكفيه لذلك.

وسخر البعض الآخر من هذه الظاهرة بالقول “كيف سيحاسب القانون على مثل هكذا جرائم إن ثبتت”.

وتشهد مناطق سيطرة النظام بشكل عام، انتشارًا غير مسبوق للجريمة بمختلف أنواعها، والتي بدأت تتصدر المشهد الحياتي اليومي للمواطنين وبشكل خاص عقب “الانتخابات الرئاسية” في أيار الماضي، وفوز رأس النظام “بشار الأسد” بولاية جديدة ليحكم فيها سوريا.

مقالات ذات صلة