حذّر رئيس منظمة “لايف” اللبنانية المحامي “نبيل الحلبي”، اليوم الإثنين، الحكومة اللبنانية الجديدة من المساس بأمن اللاجئين السوريين، واصفًا تلك الحكومة بأنها حكومة رأس النظام السوري “بشار الأسد” وحكومة “حزب الله”.
وقال “الحلبي” حسب ما وصل لمنصة SY24، إن “الدول الغربية الداعمة لهذه الحكومة (اللبنانية الجديدة)، تتحمّل المسؤولية الرئيسية إذا تمّ المساس بأمن اللاجئين السوريين في لبنان، بعد صدور بيان حكومة بشار الأسد وحزب اللا من قصر بعبدا اليوم”.
ودعا “الحلبي” اللاجئين السوريين المعارضين والموجودين في دول الولايات المتحدة وفرنسا، إلى “القيام بنشاط أكثر فعالية تجاه البرلمانات والحكومات في كِلا البلديّن”.
وكان “الحلبي” عقّب على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة قائلا إنها “حكومة العمل على تعويم النظام السوري وتقويض المسار القضائي في قضية مرفأ بيروت، وحماية الفاسدين”.
وكانت الكثير من المصادرة اللبنانية أكدت أن أغلب الشخصيات التي تتألف منها الحكومة الجديدة، تعتبر من الموالية لحزب الله والنظام السوري.
وقبل يومين، أبصرت الحكومة اللبنانية الجديدة النور، بعد سنة و3 أشهر من المماطلة، ليبدأ لبنان عهدا جديدًا مع شروع الوزراء التسليم والتسلم، حسب مصادر لبنانية متطابقة.
وتعقد الحكومة الجديدة اليوم، أولى جلساتها في قصر بعبدا ببيروت، تمهيدا لبدء عملها من خلال التحضير لتشكيل لجنة وزارية مصغرة تباشر بإعداد البيان الوزاري الذي على أساسه ستنال ثقة البرلمان.
وستواجه أولى الامتحانات الصعبة من خلال نفاد كميات المحروقات في السوق المحلي، ورفض مصرف لبنان فتح اعتمادات مصرفية لبواخر النفط الراسية عند الموانىء اللبنانية.
وتؤوي لبنان ما يقارب من مليون لاجئ سوري حسب إحصائيات غير رسمية، بينما تقول السلطات اللبنانية أن عددهم يصل إلى 1.5 مليون لاجئ سوري، يواجهون ظروفا اقتصادية غاية في السوء.