دخلت قوات النظام السوري والشرطة العسكرية الروسية، إلى بلدة “المزيريب” في ريف درعا الغربي، اليوم الأربعاء 15 أيلول الجاري.
وقال مراسلنا إن “قوات النظام والشرطة الروسية دخلت إلى البلدة برفقة وجهاء حوران، وذلك من أجل البدء بإجراءات التسويات للمطلوبين والمتخلفين والمنشقين عن جيش النظام، إضافة إلى تفتيش بعض المنازل”.
والإثنين الماضي، أفاد مراسلنا بدخول مركز التسوية الأمنية ومسؤولين من النظام السوري والشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، من أجل تسوية أوضاع المطلوبين من أبناء البلدة.
ويأتي ذلك في إطار الاتفاقيات التي وقعت، مؤخراً، بين وجهاء حوران واللجنة المركزية للريف الغربي في درعا من جهة، والنظام السوري وروسيا من جهة أخرى.
وفي بداية أيلول الجاري، بدأت عمليات التسوية لمعظم أبناء درعا البلد، إضافة إلى انتشار قوات النظام والشرطة الروسية داخل المنطقة، وذلك مقابل إنهاء الحصار الذي فرضته الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية على آلاف المدنيين لمدة ثلاثة أشهر تقريبا.
يشار إلى أن عمليات القصف التي نفذتها الفرقة الرابعة وميليشيات إيران على منازل المدنيين في درعا البلد، أثناء فترة الحصار، أدت إلى مقتل وجرح عشرات الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، الأمر الذي يعتبر خرقاً لجميع الاتفاقيات المتعلقة بالجنوب السوري