حمص.. ارتفاع غير مسبوق في إيجارات المنازل!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعرب عدد من أبناء مدينة حمص عن صدمتهم واستغرابهم من موجة غلاء أسعار إيجارات المنازل بشكل غير مسبوق، الأمر الذي بات يشكل هاجسًا وأزمة جديدة تضاف إلى مسلسل الأزمات التي تتفاقم باستمرار. 

 

وفي التفاصيل التي رصدتها منصة SY24، وصف أبناء المدينة أسعار إيجارات المنازل بأنها “سياحية”، منددين في الوقت ذاته بجشع البعض واستغلال “السماسرة”  لحاجة من هو مضطر للبحث عن منزل، وخاصة حاجة الشباب المقبل على الزواج. 

 

وتباينت الأسعار بين منطقة وأخرى داخل مدينة حمص حسب ما تم متابعته، ووفق ما نقلت مصادر محلية، إذ وصل سعر إيجار المنزل الفارغ والمكون من 3 غرف في منطقة الخالدية إلى 85 ألف ليرة سورية، وفي حي باب السباع إلى 200 ألف ليرة سورية وما فوق، وفي باب الدريب إلى 100 ألف ليرة سورية وما فوق، وكذلك في منطقة دير بعلبة إلى 50 ألف ليرة سورية وفي البياضة إلى 50 ألف ليرة سورية، يضاف إلى كل ما ذكر عمولة صاحب مكتب بيع العقارات وتأجيرها. 

 

وأوضحت المصادر أن المنازل في تلك المناطق الشعبية تعتبر سيئة مقارنة بمنازل أخرى في مناطق مثل “الغوطة والحمرا وكرم الشامي والحميدية”. 

 

واشتكت المصادر المحلية أيضًا من صعوبة العثور على منزل، وفي حال تم تأمين منزل في منطقة ما فإنه لا يكون صالحًا للسكن. 

 

واعتبر آخرون أن الموظف الذي لا يتعدى راتبه الـ 60 ألف ليرة سورية هو من أكثر المتضررين من “جنون أسعار إيجارات المنازل”، معبرين عن ألمهم من تلك الأوضاع بعبارة “ارحموا من في الأرض”. 

 

وحمّل كثير من المواطنين مسؤولية غلاء إيجارات المنازل ليس فقط لأصحاب العقارات أنفسهم وإنما للنظام وحكومته غير القادرين على ضبط غلاء أسعار المواد الأساسية والخبز والمحروقات وغيرها من الاحتياجات “حتى يكون بإمكانهم ضبط غلاء أسعار إيجارات المنازل”.

يشار إلى أن أزمة غلاء إيجارات المنازل تضاف إلى الكثير من الأزمات الاقتصادية والمعيشية الأخرى التي تشهدها مناطق سيطرة النظام.

مقالات ذات صلة