أفاد مراسلنا في درعا، اليوم الأربعاء، بأن اجتماعا أمنيا ومدنيا عقد في مدينة طفس بريف درعا الشمالي.
وذكر أن “الاجتماع ضم كلاً من محافظ درعا اللواء إبراهيم شربك، وقائد الشرطة العميد ضرار الدندل، إضافة إلى عدة شخصيات مدنية ووجهاء من حوران”، مشيراً إلى أنه “تم خلال الاجتماع بحث بعض القضايا العالقة من أجل العمل على إيجاد الحلول المناسبة لها”.
في حين، دخلت قوات النظام السوري برفقة الشرطة العسكرية الروسية وقوات تابعة للأفرع الأمنية إلى بلدة زيزون، بهدف تمشيطها، وذلك ضمن الاتفاقيات التي أبرمت مؤخراً.
وأمس، دخلت أيضاً قوات من الشرطة العسكرية الروسية والأفرع الأمنية التابعة للنظام، برفقة وجهاء وأعضاء اللجنة المركزية الغربية، إلى بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي، من أجل إنشاء مركز تسوية وتنفيذ بنود الاتفاق الذي ينص على تسليم السلاح وإجراء التسوية للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والفارين، إضافة إلى المطلوبين”.
وخلال الأيام الماضية، دخلت قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية، إلى بلدتي المزيريب واليادودة في ريف درعا الغربي.
ويأتي ذلك في إطار الاتفاقيات التي وقعت، مؤخراً، بين وجهاء حوران واللجنة المركزية للريف الغربي في درعا من جهة، والنظام السوري وروسيا من جهة أخرى.
يشار إلى أن منطقة “درعا البلد” شهدت قبل شهر تقريبًا، أحداثًا ميدانية وإنسانية متلاحقة، انتهت بالتوصل إلى تسوية بعد تصعيد عسكري من النظام وميليشيات إيران وبضوء أخضر روسي، وفرض حصار خانق على السكان في المنطقة، رغم التنديد الدولي بتلك الانتهاكات والخروقات.