شهدت محافظة درعا في الجنوب السوري، سلسلة اغتيالات خلال الـ 24 ساعة الماضية، قتل وأصيب على إثرها 6 مواطنين على الأقل.
وقال مراسلنا إن “مسلحين مجهولين نفذوا عدة هجمات في مناطق متفرقة بريف محافظة درعا، في الساعات الأخيرة، حيث قتل المدعو عمر عجاج، جراء إطلاق النار عليه في بلدة المزيريب، وأصيب شقيقه حسن، الذي كان برفقته”.
وأضاف المراسل أن “أربعة أشخاص من منطقة اللجاة، تعرضوا لإطلاق نار أثناء تواجدهم بالقرب من محطة الإيمان الواقعة على الطريق الدولي بعد بلدة خربة غزالة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح خطيرة نقلوا على إثرها إلى مستشفى مدينة إزرع”.
في حين، هاجم مجهولون منزل المدعو “عبد الرحمن محمد الغوازي” في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، وقاموا بقتله وسرقة منزله.
وعلى الرغم من أن النظام السوري مدعوماً بروسيا وإيران استعادوا السيطرة بالكامل على الجنوب السوري في عام 2018، إلا أن الصراعات واختلاف القوى المسيطرة، جعلت من المنطقة مسرحاً للهجمات والعبوات الناسفة والاشتباكات، الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على حياة السكان المعيشية.
وتتصدر عمليات الاغتيال واجهة الأحداث الميدانية في محافظة درعا، والتي قُتل على إثرها العشرات من عناصر الفصائل سابقاً، إضافةً إلى جنود من جيش النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران.