الظروف الإنسانية والميدانية في إدلب تثير قلق مسؤولين أممين

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أعرب مسؤولون أمميون عن قلقهم تجاه الظروف الإنسانية والمعيشية والميدانية، التي يواجهها القاطنون في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، خاصة مع حلول فصل الشتاء، واستمرار التصعيد العسكري من النظام السوري وروسيا. 

وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، أعرب نائب المنسق الأممي الإقليمي للأزمة السورية “مارك كوتس”، عن إدانته للهجمات العسكرية من قوات النظام وروسيا على إدلب، داعيًا إلى “حماية المدنيين الأبرياء” في تلك المنطقة. 

واستنكر “كوتس” القصف الذي استهدف أحد المخيمات وتسبب، أمس الجمعة، بمقتل امرأة مسنة وإصابة شخصين آخرين (امرأة وطفل).

وتطرق “كوتس” إلى الوضع الإنساني المتردي في مخيمات النزوح في ظل تفشي فيروس كورونا واستمرار الهجمات العسكرية. 

وقال “كوتس” في تغريدة: ” تخيل أن تبدأ الحياة في خيمة في مخيم للنازحين مع انتشار كوفيد19 وصوت الطائرات الحربية في السماء والقصف في كل مكان حولك”.

وأرفق تغريدته بصورة لإحدى النازحات وهي تحمل طفلها وتجلس على باب خيمة، وقال “هذا شكل الحياة بالنسبة لهذا الطفل حديث الولادة في مخيم في إدلب، شمال غرب سوريا”.

من جهته، أعرب نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، فرحان حق، في تصريحات له من المقر الدائم للمنظمة الدولية، في نيويورك، عن القلق إزاء الوضع السيء للمدنيين شمال غربي سوريا. 

وأشار إلى أن “الأعمال العدائية والأزمة الاقتصادية وكورونا، أدت إلى جعل أوضاع المستضعفين، أكثر صعوبة”.

وأضاف “تلقينا تقارير بشأن الأعمال العدائية طوال أيلول الماضي، مع تكثيف الضربات الجوية على طول الخطوط الأمامية جنوبي إدلب، وتقارير شبه يومية عن أعمال عنف”. 

وزاد قائلا “كما نشعر بقلق بالغ إزاء الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث ثبتت إصابة أكثر من ألف شخص يوميًا في شمال غرب سوريا”. 

ولفت النظر إلى أن “97% من سكان المنطقة، يعيشون في فقر مدقع، اعتمادا على المساعدات الإنسانية من الغذاء والدواء والخدمات الأساسية الأخرى”. 

ومنذ عدة أسابيع، تصعد روسيا من غاراتها الجوية على مناطق متفرقة شمال غربي سوريا، في خرق واشح لكل الاتفاقيات والهدن الموقعة بشكل خاص مع تركيا بخصوص منطقة خفض التصعيد الرابعة إدلب.

مقالات ذات صلة