قتل ثلاثة أشخاص برصاص مسلحين مجهولين في محافظة درعا جنوبي سوريا، خلال الساعات الماضية.
وقال مراسلنا إن “مسلحين مجهولين قاموا بقتل الرقيب وليد عدنان العثمان المنحدر من ريف حماة، والرقيب عبد الله خليل العزو المنحدر من ريف درعا، وهما من مرتبات قوى الأمن الداخلي”.
وذكر أن “الحادثة وقعت بالقرب من مجمع الغزالي على أوتوستراد دمشق – درعا الدولي”.
كما قضى الشاب “عادل الرفاعي”، جراء تعرضه لإطلاق نار من مجهولين، أمام منزله في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
والجمعة الماضية، شهدت محافظة درعا سلسلة من عمليات الاغتيال، قتل وأصيب على إثرها 6 مواطنين على الأقل.
وعلى الرغم من أن النظام السوري مدعوماً بروسيا وإيران استعادوا السيطرة بالكامل على الجنوب السوري في عام 2018، إلا أن الصراعات واختلاف القوى المسيطرة، جعلت من المنطقة مسرحاً للهجمات والعبوات الناسفة والاشتباكات، الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على حياة السكان المعيشية.
وتتصدر عمليات الاغتيال واجهة الأحداث الميدانية في محافظة درعا، والتي قُتل على إثرها العشرات من عناصر الفصائل سابقاً، إضافةً إلى جنود من جيش النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران.