شهدت منطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال الساعات الماضية، انتشارا واسعا لعناصر من فرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري.
وقال مراسلنا في الغوطة الشرقية، إن “عددا كبيرا من عناصر فرع الأمن العسكري، انتشروا في الساعة التاسعة مساء الخميس، بين بلدة النشابية وقرية البحارية في منطقة المرج، وقاموا بإنشاء حواجز مؤقتة في المنطقة، إضافة إلى تسيير دوريات مكثفة”.
وأفاد بأن “الانتشار المكثف تزامن مع قيام دوريات الأمن العسكري بمداهمة بعض المنازل والمناطق الزراعية، ما تسبب بترويع السكان في المنطقة”.
وأشار مراسلنا إلى أن “قوات النظام وضعت دبابة ورشاشات ثقيلة على الحاجز الواقع على أطراف بلدة النشابية، إضافة إلى إرسال تعزيزات كبيرة إلى جميع حواجز البلدة وفي محيطها”.
وأوضح أن “لم يسجل أي حالة اعتقال حتى صباح الجمعة، وذلك ضمن الحملة التي أطلقها فرع الأمن العسكري بهدف القبض على أشخاص متهمين بتنفيذ عمليات اغتيال في المنطقة، إضافة إلى سوق المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية”.
وفي 27 أيلول الماضي، نفذت قوات أمن النظام حملة تفتيش واعتقال طالت عددًا من الشبان في قلب العاصمة دمشق، إضافة إلى ملاحقتها الدراجات النارية ومصادرتها في مدن الغوطة بريف دمشق.
ومنذ استعادة النظام السوري وميليشياته السيطرة على مناطق الغوطة الشرقية وغيرها من المدن الأخرى، تعمل أذرعه الأمنية على التضييق على سكان تلك المناطق، إضافة إلى تعمد تهميشهم خدميًا واقتصاديًا ومعيشيًا.