الشمال السوري.. كورونا بازدياد ومراكز طبية تعاني من توقف الدعم

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

يتواصل ارتفاع أعداد الوفيات بفيروس كورونا في عموم شمال غربي سوريا، وسط صعوبات وتحديات يواجهها النظام الصحي العامل في المنطقة بسبب الارتفاع الملحوظ في أعداد الإصابات. 

وفي آخر المستجدات، أفادت مديرية صحة إدلب بأن إجمالي الوفيات بالفيروس بلغ حتى، أمس الجمعة، 1388 حالة وفاة. 

ولفتت إلى أن إجمالي الإصابات بلغ 76789، في حين وصلت أعداد حالات الشفاء إلى 42372 حالة. 

من جانبه، أشار فريق الدفاع المدني إلى أن فرقه المختصة نقلت، أمس، 13 حالة وفاة بينهم 3 نساء من المستشفيات الخاصة بفيروس كورونا شمال غربي سوريا ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، كما نقلت 35 مصاباً بينهم طفل و14 امرأة، إلى مراكز ومستشفيات العزل.  

وفي السياق ذاته، أفاد فريق “منسقو استجابة سوريا”، بأنه في ظل التفشي السريع لفيروس كورونا، أعلنت العديد من النقاط الطبية والمستشفيات المركزية عن توقف الدعم المقدم لها في ظل ظروف إنسانية صعبة تعصف بالمدنيين في الشمال السوري. 

وأعرب الفريق عن أسفه الشديد لتوقف وخفض الدعم من قبل الجهات المانحة، محذّرًا من أن ذلك سيؤدي إلى إيقاف العمل في العديد من المستشفيات التي تقدم خدماتها لعشرات الآلاف من المدنيين. 

كما حذّر الفريق كافة الجهات المانحة من “العواقب الكارثية” المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، لافتا الانتباه إلى المخاوف من ازدياد انتشار الأمراض والأوبئة في منطقة الشمال السوري. 

الجدير ذكره، أن الدفاع المدني بالتعاون مع الكوادر الطبية العاملة في المنطقة، أطلق حملة “نَفَس” لتأمين أسطوانات الأوكسجين اللازمة لمرضى كورونا، في ظل النقص الحاد الذي تشهده مراكز العزل والمستشفيات في المنطقة.  

وفي هذا السياق، دعا الدكتور “مأمون سيد عيسى” المهتم بالشأن الطبي في منطقة إدلب، كل من هو قادر على المساندة ومدّ يد العون، التبرع للجهات والمنظمات الإنسانية والمراكز الصحية بهدف توفير أسطوانات الأوكسجين للمصابين بالفيروس في المنطقة.  

وفي ذات السياق، تواصل مديرية صحة إدلب حملتها لتوعية المدنيين شمال غربي سوريا، والتي تهدف إلى لفت الانتباه إلى أهمية تلقي اللقاح للوقاية من الفيروس، ونشرت على صفحتها في “فيسبوك”، مقطع فيديو بعنوان “بادر قبل فوات الأوان”.

مقالات ذات صلة