أكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، القائدة البحرية جيسيكا مكنولتي، أن الولايات المتحدة ستبقي 900 عسكري من قواتها في سوريا للعمل مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وبحسب “مكنولتي” في تصريحها لـ Defence One أن المهمة الوحيدة في سوريا هي هزيمة تنظيم داعش، مضيفةً أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة التزامًا كاملًا بالقتال وستحافظ على وجودها العسكري في شمال شرقي سوريا وفي محيط قاعدة “التنف” في جنوب شرقي سوريا.
وتابعت، “يواصل التحالف العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة (داعش) العمل من خلال ومع قوات الشركاء المحليين، بما في ذلك قسد.
وفي وقت سابق، طالب “مجلس سوريا الديموقراطية” (مسد) – الذراع السياسي لـ “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) من الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحذيره في حال اتخذت واشنطن قراراً بالانسحاب من سوريا.
وقال ممثل “مسد” بواشنطن بسام صقر، إن واشنطن تؤكد أن قواتها باقية في سوريا حتى انتهاء القتال ضد تنظيم “داعش”، لكن “لا نعرف ما إذا كانوا سيبقون أم لا”.
وأضاف: “إذا كانوا (الأمريكيون) يريدون المغادرة، فيجب أن يتم ذلك خطوة خطوة، وليس على الفور، كما يجب عليهم تحذيرنا بشكل مسبق”.
وشدد على ضرورة أن ينهي الأمريكيون ملفي معتقلي “داعش” ومخيم “الهول”، وإيجاد حل لهذه المشكلة لأنها “خطيرة للغاية، فهي ليست تهديداً لنا فقط، إنما للعالم”، مطالباً واشنطن وموسكو بالتعاون لحل هذه المشكلة.