تخطى إجمالي الوفيات بفيروس كورونا في عموم شمال غربي سوريا، حاجز الـ 1400 حالة، بالتزامن مع استمرار الارتفاع بمعدل الإصابات.
وأعلنت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”، أن إجمالي الإصابات بالفيروس بلغ 76967 إصابة، والشفاء 43738 حالة، في حين بلغت أعداد الوفيات 1407 حالات.
وتعقيبًا على ذلك قال الدكتور “ياسر الفروح” المسؤول عن ملف الآثار الجانبية ضمن حملة اللقاحات ضد فيروس كورونا شمال سوريا، في تصريح خاص لمنصة SY24. ، إن “المستشفيات ما تزال ممتلئة بالحالات المصابة بالفيروس”، لافتا إلى “انخفاض قدرات المخابر على إجراء التحاليل بسبب نفاد مواد التشخيص المخبرية الأسبوع الماضي”.
وأضاف أن “ما وصل من المواد الخبرية لا يكفي إلا لأسبوع، ولذلك ضمن محدودية عدد التحاليل لا يمكننا تقييم الوضع”.
وأعرب “الفروح” عن توقعاته أنه “وفق التحليلات الوبائية، يتوقع بدء انخفاض الحالات، لكن هي مجرد دراسات تنبؤية، تعتمد على اعداد التحاليل والحالات المسجلة”.
من جهته، حذّر فريق الدفاع المدني السوري من التحديات التي تواجه القطاع الصحي في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك شحّ كبير في المستلزمات الطبية في المستشفيات المخصصة للاستجابة لجائحة كورونا شمال غربي سوريا وإشغال تام للأسرّة فيها، بالتزامن مع استمرار الارتفاع بمعدل الإصابات.
ولفت إلى أن فرقهم المختصة نقلت، أمس السبت، 13 حالة وفاة بينهم 5 نساء من المستشفيات الخاصة بفيروس كورونا، كما نقلت 54 حالة إصابة بينهم 24 امرأة.
ونصح فريق الدفاع المدني، الأهالي باتباع إجراءات الوقاية من الفيروس، وأخذ اللقاح كإجراء احترازي لتدارك الوضع وتفادي الإصابة بكورونا.
الجدير ذكره، أن الدفاع المدني بالتعاون مع الكوادر الطبية العاملة في المنطقة، أطلق حملة “نَفَس” لتأمين أسطوانات الأوكسجين اللازمة لمرضى كورونا، في ظل النقص الحاد الذي تشهده مراكز العزل والمستشفيات في المنطقة.