بدلاً عن السلل الإغاثية.. مشروع “حقيبتي” يؤمن فرص عمل للنازحات في محافظة الحسكة

Facebook
WhatsApp
Telegram
مشروع "حقيبتي" يؤمن فرص عمل للنازحات في محافظة الحسكة

جلنار عبد الكريم – SY24

أطلقت هيئة “مار أفرام السرياني” التابعة لكنيسة السريان الأرثوذكس، بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة الإنمائي (UNDP) مشروعاً جديداً يحمل اسم “حقيبتي” في محافظة الحسكة، وهو المشروع الأول من نوعه لمعمل حقائب.

استفاد من البرنامج، أكثر من 25 فتاة، فقد أمن لهن فرص عملٍ ضمن المشروع، بالإضافة لتأمين حاجة السوق من الحقائب، بمختلف أنواعها وأحجامها، وبأسعارٍ تنافس السوق.

ويتم ضمن مشروع “حقيبتي” إنتاج نحو 500 حقيبة بشكلٍ شهري، من مختلف الأنواع والمقاسات، كما يهدف المشروع لتأمين الحقائب المدرسية بأسعارٍ رمزية للطلبة، ويتم العمل الآن على توسيع المشروع، وطُرح الإنتاج للبيع في محافظة الحسكة وبلداتها واريافها كافة.

من جهته مقال نسق المشروع في حديثه لـ SY24: “مشروع حقيبتي يؤمن نحو 25 فرصة عمل لأفراد من العائلات الوافدة والنازحة إلى مدينة الحسكة، ويتم اختيار الأعضاء وفق شروطٍ خاصة، فتقوم الهيئة بإخضاع الفتيات لفترة تدريبٍ لمدة شهرين، في مشغل الخياطة التابع للمشروع، ويتم بعدها مباشرتهم في العمل، لإنتاج مختلف أنواع الحقائب وطرحها للبيع في الأسواق المحلية”.

بدورها قالت السيدة “نور درويش” احدى القائمات على مشروع “حقيبتي” في حديثها لـ SY24: “أقمنا معرضاً تضمن منتجات المشاركين في الدورات التي نفذها المشروع في مجال الحرف اليدوية النسيجية والصناعات الزخرفية، بالإضافة لمنتجات مشروعي “بيت المونة وحقيبتي” اللذان نفذهما برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدفِ تعريف أبناء المحافظة بمنتجات المشاركين في المعرض”.

وأضافت “درويش”: “عرضنا في المعرض حقائب نسائية، ومدرسية ويدوية، بمختلف القياسات والأشكال، وقد تم تصنيعها وفق مواصفات جيدة وبأسعار مدروسة”.

“روز سالم” إحدى العاملات في المشروع، قالت لـ SY24: إن “المشروع كفكرة ممتازة، وجديدة من نوعها، وقد أمنت لنا فرصة عملٍ جيدة، ودخلٍ ماديٍّ معقول، إضافةً لتعلمنا الخياطة، وكيفية قص الحقائب وإنتاجها، من خلال فرصة التدريب التي سبقت بدئنا بالعمل في المشروع”.

السيدة “هيفين أسو” إحدى زوار مركز البيع تحدثت لـ SY24 قائلةً: إنّ “مشروع “حقيبتي” مشروع متميز ويعتبر الأول من نوعه في منطقة الجزيرة السورية، والإنتاج عالٍ من حيث الجودة ودقة الصنع، كما أن الأسعار أرخص من الحقائب المطروحة في أسواق المدينة بشكلٍ عام”.

وتابعت “أسو”: “أتمنى للمشروع الاستمرارية والنجاح، لأنه مشروع خيري بالدرجة الأولى، واقتصادي بالنسبة للمستهلك بالدرجة الثانية، وحبّذا لو تتعدد هذه المشاريع الإنمائية، لأن ازدهارها يعود بالنفع للأهالي من ذوي الدخل المحدود”.

جديرٌ ذكره أنه بعد نجاح هذا المشروع، وتأمين فرص عملٍ فيه للفتيات النازحات، ممن يقمن حالياً في محافظة الحسكة، يسعى القائمون على المشروع، لتوسيعه ليمتد إلى محافظة دير الزور.

مقالات ذات صلة