استأنف الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية على مدن وبلدات محافظة إدلب، موقعاً المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال، في حين وصلت تعزيزات عسكرية تركية إلى ريف إدلب الجنوبي من أجل مراقبة وقف إطلاق النار.
وقال مراسل SY24 إن 3 مدنيين قُتلوا بينهم امرأة وطفلتها البالغة من العمر 8 أشهر، بالإضافة لرجل يُرجح أنه نازح من مدينة حمص، كما أصيب 8 مدنيين بجروح جراء غارات جوية للطيران الحربي الروسي استهدفت الأحياء السكنية وسط مدينة أريحا القريبة من محافظة إدلب، وعلى الفور توجهت فرق الدفاع المدني لمكان الغارات وعملت على انتشال الضحايا وإسعاف المصابين للمشافي الميدانية.
كذلك قُتل مدنيان وأصيب آخرون بجروح جراء 3 غارات جوية مماثلة من الطيران الحربي الروسي استهدفت الأحياء السكنية في بلدة “الدانا” بريف إدلب الشمالي، وسط تحليقٍ مكثف من طيران الاستطلاع والطيران الحربي في المنطقة.
وفي السياق جُرح عدد من المدنيين نتيجة غارات استهدفت مدن وبلدات “جسر الشغور، مرج الزهور، بسنقول، النقير، الدانا” في ريف إدلب، ما دفع بعناصر الدفاع المدني للاستنفار والتوجه لمكان الغارات للعمل على إسعاف المصابين، وتأمين الأماكن التي تعرضت للقصف.
وشهدت عموم المناطق في محافظة إدلب استنفاراً من الدفاع المدني، مع التزام المدنيين منازلهم تحسباً لأي غارات جوية محتملة، في حين تصدح صافرات الإنذارات في الشوارع لتحذير المواطنين من عدم التجمع في الأسواق العامة والمنشآت الحيوية.
من جهة أخرى وصلت تعزيزات عسكرية للجيش التركي إلى نقطة المراقبة في بلدة “الصرمان” بريف معرة النعمان الشرقي من أجل مراقبة وقف إطلاق النار، إلا أن الطيران الحربي الروسي استأنف حملته العسكرية بعد هدوءٍ استمر لعدة أسابيع.
