ارتفعت أعداد الوفيات بفيروس كورونا في عموم شمال غربي سوريا منذ بدء الجائحة إلى أكثر من 1500 حالة وفاة، في حين تجاوز إجمالي الإصابات حاجز الـ 80 ألف إصابة.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن مديرية صحة إدلب، اليوم السبت، حسب ما تابعت منصة SY24.
وجا في البيان، أن إجمالي الإصابات بلغ 80759، في حين بلغ إجمالي حالات الشفاء 46523، ووصلت أعداد الوفيات إلى 1526 حالة.
وفي السياق ذاته، أعلن فريق الدفاع المدني السوري، أن فرقه المختصة نقلت، أمس الجمعة، 18 حالة وفاة من المستشفيات الخاصة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، كما نقلت 28 مصاباً إلى مراكز ومستشفيات العزل.
وجدّد الدفاع المدني تأكيده للأهالي في المنطقة بضرورة اتباع الإرشادات والإجراءات الصحية اللازمة للوقاية من الفيروس، وبخاصة التوجه لتلقي اللقاح وارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.
وفيما يخص حملة اللقاح المستمرة شمال غربي سوريا، أوضح الدكتور “رامي كلزي” مدير البرامج في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، في تصريح خاص لمنصة SY24.، أن “عدد الجرعات المعطاة للسكان بلغ حوالي 186137 جرعة تم تلقيح 145185 شخصًا بها، منهم حوالي 40952 شخصًا تلقوا جرعتين كاملتين، والباقي حوالي 104233 تلقوا جرعة واحدة”.
بدوره، أشار الدكتور “ياسر نجيب” رئيس “فريق لقاح سوريا”، في بث مباشر على صفحة الفريق في “فيسبوك”، حسب ما تابعت منصة SY24، إلى أن “نسبة الحاصلين على جرعتين من اللقاح في شمال غربي سوريا هي 1% فقط واكتسبوا المناعة إلى حد ما من المرض”.
ولفت إلى أن اللقاحات المتوافرة في المنطقة هي “استرازينيكا، وسينوفاك”، مضيفًا أن اللقاحين على درجة جيدة من الفعالية.
ودحض “نجيب” كل الإشاعات التي تتحدث عن الأعراض الجانبية الخطيرة بسبب تلقي اللقاح الخاص بالوقاية من الفيروس، ومن بين الإشاعات أن اللقاح يسبب الموت بعد سنتين أو أنه يسبب العُقم، مبينًا أنه لا دليل على هذا الكلام لا نظريًا ولا عمليًا، حسب تعبيره.