قُتل وجرح عدد من المدنيين جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري على مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها المدينة للقصف منذ سنوات.
وقال مراسل SY24 إن 4 مدنيين قُتلوا وأصيب 12 آخرين جراء قصف مدفعي مصدره قوات النظام السوري المتمركزة في بلدة “الشيخ علي” بريف حلب الغربي، إحدى القذائف استهدفت مبنى النفوس في المدينة.
ومن بين القتلى بحسب مراسلنا رئيس مخفر شرطة سرمدا (تابع لحكومة الإنقاذ) ويدعى “سعد الدين بري”، حيث تولى منصبه منذ 10 أيام فقط.
وأكد المراسل أن هذه الحصيلة أولية، ومن المرجح ارتفاع عدد الضحايا لأكثر من ذلك بسبب وجود حالات حرجة من الجرحى، عملت فرق الإسعاف على نقلهم إلى المشافي الميدانية لتلقي العلاج.
وتشهد محافظة إدلب وما حولها تصعيدا عسكريا متواصلا من قبل قوات النظام وروسيا، منذ حزيران الماضي، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين.
ويأتي ذلك بالرغم من جميع الاتفاقيات المتعلقة بوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة، التي أبرمت بين تركيا وروسيا في الخامس من آذار عام 2020.