أعلنت قوات الأمن العراقي، اليوم الأحد، إلقاء القبض على شخصين اثنين وصفتهما بأنهما من كبار تجار المخدرات، وذلك بالقرب من المنطقة الحدودية (معبر القائم البوكمال).
وذكرت “خلية الإعلام الأمني” في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنه بناء على معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بوجود عملية إدخال كمية كبيرة من الحبوب المخدرة الى قضاء القائم من سوريا، تم تشكيل فريق عمل من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بعد استحصال الموافقات القضائية والتوجه إلى قضاء القائم ونصب كمين محكم.
وأضافت أن الفرق الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على متهمين أثنين بالجرم المشهود وهما من أكبر تجار المخدرات.
وأشارت إلى أنه تم ضبط بحوزتهما 93 ألف حبة مخدرة أي ما يعادل نحو 17 كيلو غرام من المواد المخدرة، مبينة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما وتوقيفهما وفق أحكام المواد (32 _ 28) مخدرات.
وأكدت أن الفرق الأمنية العراقية “سيضربون بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد والمواطنين والقضاء على آفة المخدرات الخطرة”.
ومنتصف العام الجاري، أعلن الجيش العراقي نجاحه في إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من الأدوية، قادمة من الأراضي السورية باتجاه العراق.
وذكر المتحدث باسم الجيش العراقي “يحيى رسول”، في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، إنه “بناء على معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت قوة من مديرية الاستخبارات العسكرية في محافظة نينوى، من إحباط عملية تهريب لكمية كبيرة من المستلزمات الطبية مختلفة الأنواع”.
الجدير ذكره أن ميليشيا الحشد الشعبي، أنشأت ما أسمته “نقاطا أمنية منتظمة” في محيط قضاء القائم غربي محافظة الأنبار من الطرف العراقي، بحجة تأمين محيط القضاء والشريط الحدودي بين العراق وسوريا، في خطوة وصفها مهتمون بالشأن الإيراني أنها تهدف لتأمين دخول وخروج الميليشيات الإيرانية.
وتتصدر قوات النظام السوري وميليشياته واجهة المشهد في عمليات التهريب من سوريا إلى الدول المجاورة، مستفيدة في تلك العمليات من المعابر غير الشرعية التي تربط بينها وبين العراق ودول أخرى.