أكدت وسائل إعلام محلية في “دمشق”، أن حالة من الغضب تسيطر على الموظفين والمواطنين، بعد ارتفاع أسعار معاينة الأطباء، حيث وصلت إلى ما يقارب الـ 15 ألف ليرة سورية، فيما الاستشارة العصبية أكثر من 40 ألفاً.
وقالت الوسائل الإعلامية، إن “نقابة الأطباء تتغاضى عن ما يمارسه الأطباء من استغلال المرضى، ورفع أسعار المعاينات حيث وصلت إلى 15 ألف ليرة في بعض الأحيان، فيما وصلت قيمة استشارة عصبية في إحدى المشافي الخاصة إلى ٤٠ ألف ليرة”.
وأضافت الوسائل، أن “المواطن أصبح عاجز تماماً عن مراجعة الأطباء بسبب ارتفاع الأسعار بهذا الشكل، في ظل غياب المستوصفات والمشافي العامة التابعة للحكومة”.
ونوّهت إلى أن”بعض الموظفين لا تتجاوز رواتبهم الخمسة وعشرون آلفاً، وقد أصبحوا عاجزين تماماً عن مراجعة الأطباء وفي حال اضطروا فقد يتم دفع راتبهم بالكامل من أجل معاينة”.
وختمت بأن المواطنين قد أصبحت حياتهم صعبةً جداً، مما يدفع البعض لتلقي الرشوة، لاسيما في ظل ارتفاع الأسعار بهذا الشكل.