صُنفت سوريا بين أسوأ الدول عربيًا وعالميًا في مؤشر المرأة والسلام والأمن لعام 2021 – 2022، وفقًا لتقرير جديد نشره معهد المرأة والسلام والأمن التابع لجامعة جورج تاون الأمريكية.
واحتلت سوريا المرتبة قبل الأخيرة كأسوأ دولة في العالم على حياة المرأة تلتها في المركز الأخير أفغانستان.
وتصدرت الإمارات العربية المتحدة الترتيب إقليمياً الـ 24 عالمياً وفقاً للمؤشر، وبالبحرين في المرتبة الـ 97 عالميا، قطر 97، السعودية102، عمان 110، تونس 117، الكويت 123، الأردن 127، لبنان 132، مصر 136، المغرب 138، الجزائر 141، ليبيا 150، موريتانيا 157، العراق 166، اليمن 168، سوريا 196.
وتعقيبًا على ذلك قال الناشط الحقوقي “منصور العمر” على حسابه في “فيسبوك” حسب ما رصدت منصة SY24، إن “الخبر الذي يفيد بأن سوريا أخطر دولة على المرأة في العالم لعام 2021، في (مؤشر السلام والأمن للمرأة) ليس مفاجئًا”، مضيفًا أن “سوربا الأسوأ عالميا للمرأة فيما يتعلق بالعنف المنظم، والأسوأ إقليميا فيما يتعلق بالسلامة المجتمعية”.
وحسب عدة مصادر متطابقة، فإن مؤشر المرأة والسلام والأمنيقيس (WPS) التقدم في الاتجاهات الثلاثة (الشمول والاندماج، والعدالة، والأمن) بناء على مجموعة من الدلائل وهي التعليم، والشمول المالي، والتوظيف، واستخدام الهواتف النقالة، والتمثيل البرلماني، كدلائل على الشمول والاندماج.
وللاستدلال على الأمن يتم تقييم مستويات العنف المنزلي (عنف الشريك تحديدا)، والسلامة المجتمعية، والعنف المنظم. أما العدالة فيقاس مؤشرها استنادا إلى مستويات التمييز القانوني، والتمييز بين الأبناء لصالح الذكور، والأعراف التمييزية.
يشار إلى أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، وثقت في تقرير صادر عنها في 2020 عن العنف الممارس ضد المرأة السورية، مقتل ما لا يقل عن 28405، أنثى في سورية، بينهن 91 تحت التعذيب، ووثقت 8764 أنثى مغيبة قسريًا، من آذار/ مارس2011 حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.