اتهم ناشطون قوات النظام السوري وحلفائه بافتعال الحادث المروري الذي تعرضت الحافلات التي تقل مهجري الغوطة الشرقية، أثناء توجهها إلى منطقة “تل المضيق” في ريف حماة الغربي.
وقال موقع “أخبار جوبر” نقلاً عن أحد المهجرين، إن “إحدى الحافلات تعطلت عند بداية طريق شديد الانحدار في بلدة النهر البارد، فتم استبدالها بحافلة جديدة”.
وأضاف، “عند استعمال الفرامل في الحافلة الجديدة، فوجئ السائق بأنها معطلة بشكل متعمد بعد بدء المسير بقليل، ولم يتمكن السائق من إيقافها، مما تسبب باصطدام عدة حافلات ببعضها، واصطدام الحافلة المعطلة بحافة جبل في المنطقة”.
وأسفر الحادث المروري الذي تعرضت له قافلة المهجرين من الغوطة الشرقية، عن مقتل ستة أشخاص، وإصابة العشرات بجروح، بينهم 4 عناصر من فرق الهلال الأحمر السوري التي ترافق الحافلات.
وأوضحت مصادر أخرى، بأن “القافلة تعرضت لاعتداء بالحجارة أثناء مرورها في مناطق موالية للنظام السوري، بين الغوطة الشرقية وريف حماة الغربي”.
ووصل القسم الثاني من الدفعة السابعة من مهجّري القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية بريف دمشق، يوم السبت (31 آذار/مارس)، إلى مدينة “قلعة المضيق” بريف حماة الغربي، وتتضمن القافلة المؤلفة من 66 حافلة، 3337 شخصاً.
