نقل الدفاع المدني، الخميس 28 تشرين الأول، 14 حالة وفاة من المشافي الخاصة بفيروس كورونا، إضافة إلى نقل 23 مصابا إلى مراكز ومشافي العزل في شمال غربي سوريا.
وذكر الدفاع في بيان له، المدنيين بضرورة “أخذ اللقاح واتباع إرشادات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا”.
وأفادت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة، بأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بـ “كورونا”، بلغت 1795، بعد تسجيل 9 حالات جديدة في محافظة إدلب وريف حلب.
كما سجلت 393 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد المصابين الإجمالي، إلى 87337.
وأمس الخميس، أوضح الدكتور “رامي كلزي” مدير البرامج في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، في تصريح خاص لمنصة SY24.، أنه “من حيث حملة التطعيم، بلغ عدد الجرعات المعطاة للسكان حوالي 214798 جرعة، وتم تلقيح 158808 شخص بها، منهم حوالي 55990 شخص تلقوا جرعتين كاملتين، والباقي حوالي 102818 تلقوا جرعة واحدة”.
ولفت “كلزي” الانتباه إلى “الارتفاع في حالات التهوية الاصطناعية بشكل واضح مقارنةً بالفترة السابقة و مقارنة بحالات الاستشفاء العادية الخفيفة و المتوسطة”.
وأشار إلى أن “ذلك تزامن مع انتهاء التمويل للعديد من مراكز العزل المجتمعي، الأمر الذي أدى إلى إغلاق حوالي عشرة مراكز خلال الشهور الثلاثة الأخيرة”.
وقبل أيام، أكد الدكتور “ياسر الفروح” المسؤول عن ملف الآثار الجانبية ضمن حملة اللقاحات ضد فيروس كورونا شمال سوريا، في تصريح خاص لمنصة SY24، أن “مستوى الانتشار ما يزال مرتفعًا، وكل المناطق هي بالمستوى عالي الخطورة جدًا لانتشار مرض كوفيد”.
وكان مسؤول ملف “COVID-19” في مديرية صحة إدلب، الدكتور “حسام قره محمد”، في تصريح خاص لمنصة SY24، وصف شهر أكتوبر الجاري بأنه “شهر الوفيات” بفيروس كورونا، موضحًا أن “الوضع سيء جدًا في عموم المنطقة، وهذا الشهر هو شهر الوفيات بالفيروس”.