قصف مكثف على مناطق سكنية في إدلب وحلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

قصفت قوات النظام السوري وروسيا، خلال الساعات الـ 24 الماضية، مناطق سكنية متفرقة في شمال غربي سوريا، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح، إضافة لأضرار مادية في المنازل والممتلكات العامة.

وقال “أيهم البيوش” مراسلنا في إدلب، إن “قوات النظام والميليشيات المساندة لها، قصفت اليوم الجمعة، بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي، بقذائف المدفعية الثقيلة”.

في حين، أفاد مراسلنا “رامي السيد”، بأن “الأحياء السكنية في قرية كفرعمة بريف حلب الغربي، تعرضت للاستهداف من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية، بقذائف المدفعية والهاون”.

كما تعرضت قرية “أبلين” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، للقصف بالقذائف الليزرية.

والأربعاء الماضي، استهدفت قوات النظام وروسيا بقذائف موجهة بالليزر، مخيم “شام الخير” للأرامل بمحيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، ما أدى لمقتل طفل وإصابة 4 أطفال وامرأة بجروح.

وذكر الدفاع المدني، أن “هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه خلال شهر تشرين الحالي، إذ تعرض مخيم للنازحين بالقرب من قرية باتنتة شمالي إدلب في 1 تشرين الأول لقصف مماثل من قبل قوات النظام وروسيا، أدى لمقتل امرأة وإصابة امرأة وطفلة آخرين”.

وأكد الدفاع، أن فرقه استجابت لأكثر من 700 هجوم جوي ومدفعي من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الأخرى، والتي أدت إلى مقتل 155 شخصاً، بينهم 55 طفلاً، و24 امرأة، إضافة إلى إصابة أكثر من 400 شخص بسبب تلك الهجمات، وذلك منذ بداية الحملة العسكرية في شهر حزيران الماضي وحتى الآن.

وتأتي هذه الهجمات في إطار سياسة تهدف لمنع الاستقرار وفي وقت تروج فيه قوات النظام وحليفها الروسي لهجوم عسكري جديد على المنطقة، ما ينذر بكارثة إنسانية تزيد معاناة المدنيين في شمال غربي سوريا، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

يشار إلى أن منطقة إدلب وما حولها، تتعرض للقصف المكثف من قبل قوات النظام وروسيا وإيران، بشكل شبه يومي، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا، منذ الخامس من آذار عام 2020.

مقالات ذات صلة