استولت ميليشيا “حزب الله اللبنانية” على أحد المنازل على أطراف بلدة عسال الورد في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
وقال مراسل SY24 إن المنزل يقع على أطراف البلدة من جهة الحدود السورية اللبنانية، حيث قام الحزب بنقل أحد مقراته الواقعة بين عسال الورد ومنطقة “حوش عرب” إلى المنزل الذي تم تحويله لمقر عسكري.
وبحسب المراسل أن المقر الجديد يقوده شخص ملقب بـ “النمر” وهو من أبناء بلدة عسال الورد، حيث تم جمع أسلحة وذخائر في المنزل.
ولا زالت عمليات نقل الأسلحة والمعدات إليه مستمرة حتى الان وتم تثبيت رادار متوسط الحجم على سطح المقر الجديد، بحسب المراسل.
وأكد المراسل أن المقر الجديد يضم 11 عنصراً غالبيتهم من الجنسية السورية، 7 منهم مهمتهم حراسة المقر من الداخل، و4 عناصر من الخارج.
وتشهد العاصمة السورية دمشق وريفها خلال الأيام الأخيرة، تحركات مكثفة لميليشيا “حزب الله” اللبنانية، التي استولت على عشرات العقارات والأراضي الزراعية في الآونة الأخيرة وحولتها لمقار عسكرية.
وفي تقرير سابق لـ SY24 أكد مراسلنا وصول آليات ثقيلة مخصصة للحفر إلى المنطقة، قادمة من “بيت سحم” جنوب مدينة دمشق، لتبدأ عمليات الحفر داخل الأرض عقب وضع أسلاك شائكة في محيطها.
وترافق ذلك، مع انتشار أمني مكثف لعناصر “حزب الله” في منطقة “دير العصافير”، إضافةً إلى تسيير دوريات أمنية باتجاه منطقة “شبعا”، وعلى الطريق الواصل إلى مطار دمشق الدولي.
وعلمت منصة SY24، عبر مصادر خاصة، أنه “الميليشيا تقوم بتجهيز نفق ضخم في الأرض التي استولت عليها، لضمه إلى مستودع الأسلحة، وسيتم على مراحل تجهيز عدة مخارج ومداخل إلى المستودع”.
يشار إلى أن الميليشيات الموالية لإيران، تتواجد في معظم القرى والبلدات القريبة من مطار دمشق الدولي، والتي تقيم فيها عشرات المقرات العسكرية والمستودعات الخاصة لتخزين الأسلحة والذخائر.