استنكر عدد من أبناء محافظة السويداء جنوبي سوريا، أعمال القتل والخطف التي يتم توثيقها في المحافظة، لافتين في الوقت ذاته إلى الأسباب التي تقف وراء هذه العمليات.
وحسب ما رصدت منصة SY24، فإن كثيرين باتوا ينظرون إلى إحصائيات القتل والخطف الموثقة في المنطقة، بأنها تضاف إلى الإحصائيات المتعلقة بالفقر والجوع والمرض والبرد في عموم المناطق السورية.
ولفت آخرون النظر إلى أن عمليات الخطف والقتل جميعها، تحدث بدافع اقتصادي، إما بقصد السرقة أو الخطف مقابل الفدية المالية، مؤكدين أن “الجوع يدفع بالإنسان لفعل أكثر من ذلك والقادم أعظم”، في إشارة لانعكاسات الانهيار الاقتصادي في مناطق النظام بسوريا على حياة المواطنين.
وتأتي ردود الأفعال الصادرة عن أبناء السويداء، بالتزامن مع التوثيقات الصادرة عن شبكات محلية ومنها “شبكة السويداء 24″، التي وثقت مقتل واختطاف 23 شخصًا بحوادث متفرقة في المحافظة، خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتشهد محافظة السويداء بين الفترة والأخرى، حوادث عنف وهجمات وجرائم قتل معظمها كانت بعيارات نارية، أو حوادث اختطاف مقابل فديات مالية، وسط غياب شبه كامل للأجهزة الأمنية المسؤولة عن ضبط الفلتان الأمني.
يشار إلى أن الظروف الاقتصادية السيئة التي تسبب بها النظام السوري، ساهمت في انتشار الجريمة بمختلف أشكالها بدءًا من القتل والخطف وصولا إلى الجرائم الإلكترونية والابتزاز عبر الإنترنت.
