روسيا تتباهى بتجريب أسلحة جديدة على أجساد السوريين

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تواصل روسيا بين الفترة والأخرى التباهي بقواتها وأسلحتها العسكرية، والتي يتم تجريبها على الأرض السورية.

وفي آخر صيحاتها، بدأت الماكينات الإعلامية الروسية، وحسب متابعة منصة SY24، بتسليط الضوء على ما أسمتها “تدريبات ومناورات عسكرية” بين قوات بلادها وقوات النظام السوري شرقي سوريا. 

كما بدأت تلك الماكينات بالتباهي بالأسلحة الروسية المستخدمة خلال تلك المناورات، ومنها مروحيات روسية ضاربة من طراز التمساح “كا – 52” بالقرب من بلدة الباب بريف حلب. 

وادّعى الإعلام الروسي أيضًا، أن “القوات الروسية نفذت تدريبات في ريف محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا، إضافة إلى مناورات جوية يجريها طيارون عسكريون سوريون بمشاركة عناصر القوات الجوية الروسية”. 

وأصرّ الإعلام الروسي على تسليط الضوء على الأسلحة الروسية المستخدمة في تلك المناورات وهي طائرات “سو-24″، واصفًا تلك الطائرات بأنها “قاذفات قنابل رهيبة قدمت العديد من الخدمات للنظام السوري، وخاضت الكثير من المعارك ضد المسلحين، ويقودها طيارون محنكون”. 

وزَعم الإعلام الروسي أن “التدريب إلى إتقان التعامل مع وسائط الاستطلاع والاستخبار، وبالأخص بيانات الأقمار الصناعية وطائرات درون، مبينًا أن “غالبية فعاليات التدريب انطلقت من مطار التيفور العسكري في البادية السورية”. 

ومطلع أيلول/سبتمبر الماضي، شهد محيط مدينة تدمر في بادية ريف حمص الشرقي، تدريبات تتلقاها قوات النظام السوري على يد القوات الروسية، بهدف زيادة خبراتهم العسكرية نظرًا للخسائر الفادحة التي تتكبدها تلك القوات في البادية السورية.  

وذكر الإعلام الروسي حسب ما وصل لمنصة SY24، أن هذه التدريبات تُستخدم فيها المروحيات القتالية الروسية. 

وتقلل الكثير من المصادر الميدانية المطلعة، في حديثها لمنصة SY24 بين الفترة والأخرى،  من أهمية تلك التدريبات الروسية لقوات النظام السوري والتي تأتي بحجة “محاربة الإرهاب ومكافحة تنظيم داعش في البادية السورية”، لافتين إلى أن “ما يأتي على لسان الإعلام الروسي كاذب، كون روسيا تقوم بهذه الحملات لإيصال رسائل للمجتمع الدولي بأنها تحارب الإرهاب”.  

 

وفي 30 أيلول/سبتمبر 2020، أكملت روسيا عامها الخامس من تدخلها العسكري في سوريا للقتال إلى جانب رأس النظام السوري “بشار الأسد” ضد السوريين الذين طالبوا بالحرية وإسقاط النظام، مخلفة آلاف الضحايا ودمار الكثير من المنشآت الحيوية والخدمية. 

يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كشفت في وقت سابق عن تجربتها أكثر من 300 نوع من الأسلحة منذ تدخلها العسكري إلى جانب نظام الأسد، شملت مقاتلات الجيل الخامس “سو 57″، ومنظومات الدفاع الجوي “بانتسير إس 2″، ومدرعات “ترميناتور 2” وأنواع كثيرة من الذخائر والمعدات العسكرية المختلفة.

مقالات ذات صلة