تحت جنح الظلام.. نقل أسلحة ونشر صواريخ “أرض – جو” في القلمون

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تواصل ميليشيا “حزب الله” اللبناني، تحركاتها المريبة واللافتة للانتباه في منطقة “القلمون” بريف دمشق، وذلك على صعيد أمني وعسكري. 

وفي آخر المستجدات، أفاد مراسلنا في “القلمون”، بتزويد ميليشيا الحزب أحد مقراتها العسكرية بمنطقة “القسطل” في القلمون بصواريخ من نوع “أرض جو” مع منصات إطلاق خاصة بهم. 

وأوضح مراسلنا أن ميليشيا الحزب استقدمت الصواريخ تحت جنح الظلام وتحديدا في تمام الساعة الـ 2 بعد منتصف الليلة الماضية، من أحد مستودعاتها في مدينة النبك القريبة، ونقلت قرابة 70 صاروخًا مع 12 منصة إطلاق خاصة بهم. 

وحسب رصد مراسلنا ومتابعته لتلك التحركات، فإن المقر هو مقر عسكري للحزب يضم عشرات العناصر، بالإضافة إلى منصة إطلاق صواريخ، ويديره القيادي المدعو “عاصي الفريح” وهو سوري الجنسية ينحدر من مدينة الميادين بدير الزور، والذي أشرف بدوره أيضًا على نقل الصواريخ إلى داخل المقر. 

وعقب عملية نقل الصواريخ إلى المقر المذكور، نشر الحزب ثلاثة من عناصره المزودين بقناصات حرارية وليلية، ليصبح عدد عناصر الحراسة المزودين بقناصات 5 عناصر في المقر.

ولفت مراسلنا الانتباه، إلى أن هذا المقر العسكري يُعد نقطة انطلاق للتعزيزات التي ترسلها ميليشيا الحزب إلى مناطق البادية السورية وخاصة مناطق بادية حمص وتدمر. 

وتعتبر ميليشيا “حزب الله” اللبنانية القوة الأبرز في منطقة “القلمون”، حيث تقيم العشرات من حواجزها في المنطقة، وتعد منطقة “الناصرية” أهم المواقع التي تسيطر عليها الميليشيا في ريف دمشق، كونها تضم عددا كبير من عناصرها ومقراتها العسكرية.  

وبالتزامن مع الأحداث الدائرة في منطقة “القلمون” بالريف الدمشقي، ووصول “الصواريخ” إلى مقر الميليشيا اللبنانية، شن سلاح الجو الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، غارات جوية على مواقع للميليشيات الإيرانية في ريف دمشق، في استهداف هو الثاني من نوعه في أقل من 3 أيام. 

والسبت الماضي، استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع تتواجد فيها الميليشيات الإيرانية في اللواء 94 في منطقة الديماس، والمطار الشراعي في الديماس، وضاحية قدسيا، وقاعدة المزة الجوية.

مقالات ذات صلة