ما زالت الميليشيات الموالية لإيران ترسل المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود السورية اللبنانية التي أصبحت أحد أكبر تجمعات الميليشيات العسكرية في المنطقة.
وقال مراسل SY24 إن “لواء أبو الفضل العباس” أرسل صباح اليوم السبت عدة شاحنات محملة بالأسلحة والصواريخ من أحد مقراته في منطقة الجراجير إلى منطقة القلمون على الحدود السورية اللبنانية.
وتتضمن القافلة العسكرية بحسب مراسلنا 3 شاحنات، اثنتان منهما محملتان بالأسلحة والذخيرة بجميع أنواعها، والشاحنة الثالثة محملة بأكثر من 30 صاروخاً بين قصير ومتوسط المدى، بالإضافة لعدة منصات إطلاق خاصة.
وأكد المراسل أن المسؤول عن نقل هذه الأسلحة وتخزينها شخص قيادي في لواء “أبو الفضل العباس” ويدعى “أويس خليل” وهو لبناني الجنسية، وهو الذي تولى مرافقة هذه الشاحنات بسيارته الخاصة حتى وصولها إلى أطراف بلدة “الحميراء”، ومن ثم توجهت الشاحنات إلى منطقة مهين حيث تضم مستودعات كبيرة من الأسلحة للميليشيات الموالية لإيران.
المستودع الذي انطلقت منه الشاحنات يضم أسلحة وذخيرة وصواريخ متوسطة وقصيرة المدى ومجهز بتقنية عالية إلكترونية ويوجد مضادين أرضيين مثبتين جانب المقر ويضم أكثر من ٣٠ عنصر غالبيهم من الجنسية اللبنانية، وفقاً للمراسل.
وتعتبر ميليشيا “حزب الله” اللبنانية القوة الأبرز في منطقة “القلمون”، حيث تقيم العشرات من حواجزها في المنطقة، وتعد منطقة “الناصرية” أهم المواقع التي تسيطر عليها الميليشيا في ريف دمشق، كونها تضم عددا كبير من عناصرها ومقراتها العسكرية.
كما تسيطر ميليشيا “حزب الله” على قاعدة “الناصرية” الواقعة على الأوتوستراد الدولي الواصل بين “دمشق – بغداد” الذي تسيطر عليه إيران بشكل كامل، إضافة إلى عشرات القرى والبلدات القريبة من الحدود اللبنانية.