لغم أرضي ينهي حياة 7 مدنيين بينهم أطفال ونساء في حمص

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

قُتل سبعة مدنيين جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في ريف محافظة حمص وسط سوريا، يوم أمس السبت 6 تشرين الثاني/ نوفبمر 2021.

وقال مراسل SY24 نقلاً عن مصادر محلية إن 7 مدنيين قُتلوا بينهم طفل وامرأتان و4 شباب جراء انفجار اللغم بسيارة كانت تقلّهم عبر أحد الطرق البرية في منطقة “الدوة” بالقرب من بادية مدينة تدمر التاريخية.

وفي ريف حماة، قُتلت فتاة أيضاً جراء انفجار قنبلة يدوية من مخلفات الحرب في ناحية صبورة بالريف الشرقي، بحسب ما أفاد مراسلنا نقلاً عن مصادر محلية.

ويوم الخميس الماضي 4 تشرين الثاني الحالي، قُتل طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في بلدة معراة بريف إدلب الشمالي في شمال غربي سوريا.

والأربعاء الماضي 3 تشرين الثاني، انفجر لغم أرضي كان مزروعا على حافة طريق في قرية “كوليان تحتاني” بريف عفرين شمالي حلب، انفجر أثناء سحب سيارة لأحد المدنيين، جراء تعرضها لحادث سير، ما أدى لإصابة 4 مدنيين بينهم طفل ومتطوعان في الدفاع المدني.

وفي تقرير سابق، وصفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، سوريا بأنها من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ عام 2011، رغم حظر استخدامها في القانون الدولي. وقالت الشبكة إنّ الألغام قتلت ما لا يقل عن 2601 مدني سوري منذ 2011، بينهم 598 طفلاً و267 امرأة؛ أي أن 33% من الضحايا نساء وأطفال.

وسجّل مرصد الألغام الأرضية والذخائر العنقودية 182 ضحية العام الماضي في سوريا، معظمهم من مخلفات الذخائر العنقودية.

كما سجل ما مجموعه 4099 ضحية للذخائر العنقودية في سوريا، بينهم 2102 ضحايا في هجمات و1997 ضحية لمخلفات الذخائر العنقودية.

وتؤكد مراكز أبحاث أن ما بين 10 و30 بالمئة من الألغام لم تنفجر، ما يقود إلى مستوى غير مسبوق من المخلفات التفجيرية التي تضاف إليها العبوات اليدوية الصنع المدفونة هنا وهناك. وستستغرق عمليات نزع الألغام وأعمال التنظيف وإعادة الإعمار أجيالا عدة.

مقالات ذات صلة