التوتر يعود مجدداً.. مصرع عناصر للنظام بهجمات متفرقة في درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

لقي عدد من عناصر من قوات النظام السوري، اليوم السبت، مصرعهم بحوادث متفرقة في محافظة درعا جنوبي سوريا.، في استمرار واضح لحالة الفلتان الأمني التي تشهدها المنطقة في ظل تواجد النظام وميليشياته.

وفي التفاصيل التي أفاد بها مراسلنا في المنطقة الجنوبية، استهدف مسلحون مجهولون المدعو “حسن محمد كناكري”، بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتله على الفور، وذلك في مدينة داعل شمال درعا، مبينًا أن “كناكري” ينحدر من ذات المدينة ويؤدي خدمته الإلزامية في صفوف قوات النظام.

وفي السياق ذاته، قتل المدعو “أيوب رستم” جراء استهدافه على يد مسلحين مجهولين بعدة طلقات نارية في مدينة الشيخ مسكين شمال درعا.

وأشار مراسلنا إلى أن “رستم” ينحدر من محافظة حلب وهو من مرتبات شعبة المخابرات العسكرية مهمة درعا.

كما لقي المدعو “عبد الله أحمد عطية الحميدي” مصرعه بعدة طلقات نارية على يد مسلحين مجهولين في بلدة المليحة الشرقية شرق درعا.

وذكر مراسلنا أن “الحميدي” ينحدر من ذات البلدة ويؤدي خدمته الإلزامية في كتيبة الرادار.

من جهة ثانية، سحب النظام السوري، وحسب مراسلنا، كافة الحواجز العسكرية على طريق دمشق القديم الذي يمر من مدن وبلدات “عتمان – داعل – ابطع – الشيخ مسكين”.

وأوضح مراسلنا أن المخابرات الجوية كانت تبسط سيطرتها على هذا الطريق، لكن جاء أمر بإنهاء التواجد وتكليف الأمن العسكري بإدارة الحواجز المنتشرة على الطريق.

وفي سياق التطورات التي تشهدها محافظة درعا، أفرجت قوات النظام السوري والأجهزة الأمنية، اليوم السبت، عن 15 معتقلاً من أبناء محافظة درعا.

وشهد نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدة حوادث أمنية عنوانها الأبرز اغتيال عدد من العناصر التابعين للنظام السوري على يد مجهولين.

ويعتبر “استمرار الخروقات والانتهاكات الأمنية”.. هو العنوان الأبرز للأحداث الدائرة في درعا جنوبي سوريا، وذلك على الرغم من انسحاب قوات النظام من بعض النقاط وإعادة تمركزها في أخرى، والادعاء بأنها تعمل على ضبط الأوضاع الأمنية في المنطقة.

ومنذ سيطرة قوات النظام وروسيا وإيران على محافظة درعا في عام 2018، تتصدر عمليات الاغتيال واجهة الأحداث اليومية، حيث قتل على إثرها عدد كبير من عناصر الفصائل سابقاً وقوات النظام، إضافة إلى بعض المدنيين.

مقالات ذات صلة