حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، من انعدام الأمن الغذائي في سوريا، لافتا إلى أنه وصل إلى أعلى مستوى له منذ بدء الصراع.
وقال المدير التنفيذي للبرنامج الأممي “ديفيد بيسلي”، إن “مستوى انعدام الأمن الغذائي في سوريا بلغ أعلى مستوى منذ بدء الصراع عام 2011”.
ولفت إلى أن “هناك حوالي 12.4 مليون شخص في سوريا لا يعرفون من أين ستأتي وجباتهم الغذائية”.
وذكر المسؤول الأممي أن عدد الأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة في العالم ارتفع إلى 45 مليونا.
وأوضح أن شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، سجّل ارتفاعا في عدد الأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة في 43 دولة ليصل إلى 45 مليونا، مقارنة بـ42 مليونا في وقت سابق من العام الجاري و27 مليونا عام 2019.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 45 مليون شخص على شفا المجاعة في وقت تتعرض فيه تدفقات التمويل التقليدية لضغوط، حسب تعبيره.
وأكد قائلا “نحتاج إلى 7 مليارات دولار حتي نتجنب خطر المجاعة على مستوى العالم، ومع ارتفاع تكلفة المساعدات الإنسانية سنحتاج إلى مزيد من الأموال للوصول إلى المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم”.
ولفي آب/أغسطس الماضي، حذّرت منظمة الأغذية والزراعة “فاو”، وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن سوريا من بين 23 بؤرة ساخنة معرضة للجوع خلال الأشهر الأربعة القادمة.
وصنّفت سوريا، ضمن قائمة الدول التي يعاني سكانها من ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد.
يشار إلى أنه في 27 أيار 2020، وحسب ما نشرت منصة SY24، أعلن “المكتب المركزي للإحصاء” التابع للنظام، أن 80% من السوريين المقيمين في مناطق سيطرة النظام يعيشون تحت خط الفقر المدقع.