ظاهرة خطيرة ترعب سكان مخيم “جرمانا” بريف دمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

يعيش سكان مخيم “جرمانا” للاجئين الفلسطينين السوريين بريف دمشق، حالة من القلق والخوف بسبب انتشار ظاهرة “الخطف”، وسط غياب أي جهة أمنية ضابطة ورادعة رغم كل النداءات والشكاوى للحد من خطورة هذه الظاهرة. 

وفي التفاصيل، أوضح مصدر في المكتب الإعلامي لـ “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” في حديث لمنصة SY24، أن أهالي المخيم يشعرون بالخوف من تنامي تلك الظاهرة، وبدأنا بإطلاق تحذيرات تشمل النساء و الأطفال تحثهم على عدم الخروج وحدهم ليلاً. 

وأشار مصدرنا إلى تعرض طفلة لمحاولة اختطاف من قبل شخص مجهول الهوية عند الساعة السابعة، قبل عدة أيام، والذي تمكن من الفرار بعد أن قامت الطفلة بالصراخ. 

ولفت إلى أن مخيم “جرمانا” يعاني حاله كحال كل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، الأمر الذي يجعل المخيم غارقا في الظلمة “ما يتيح الفرصة لأصحاب النفوس الضعيفة من اللصوص وعديمي الأخلاق الذين يستغلون الظلام لتحقيق مآربهم القذرة”. 

ونقل مصدرنا عن الأهالي عدم ارتياحهم لمايحدث، متهمين الجهات المعنية بأمن المخيم بالتقصير، وعدم الاكتراث لما يتعرض له الأهالي من خوف نتيجة تنامي هذه الظاهرة رغم كل المناشدات والشكاوى. 

وأكد مصدرنا ازدياد حالات الاختطاف خلال الأعوام الأخيرة بسبب الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية الصعبة، والانفلات الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة النظام. 

ويعاني أهالي مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، ناهيك عن نقص الإمكانات وضعف البنية التحتية والخدمية، حسب المصدر ذاته. 

ولا تقتصر تلك الظاهرة على منطقة بعينها، حيث اشتكى مواطنو محافظة السويداء جنوبي سوريا، قبل أيام أيضا، من ظاهرة “الخطف” مقابل المال المنتشرة بشكل ملحوظ في المنطقة، لافتين إلى أنها باتت تنعكس بشكل سلبي على حياتهم المعيشية والاقتصادية. 

وتشهد مناطق سيطرة النظام حالة من الفلتان الأمني، سواء على صعيد جرائم القتل أو الخطف إضافة لحوادث السرقة والنهب وتجارة وترويج المخدرات، وسط ادعاءات حكومة النظام السوري بأن الأمور تحت السيطرة وأن تصنيفها العالمي بالنسبة للجريمة يأتي في الترتيب الأخير بالنسبة لباقي دول العالم.

مقالات ذات صلة