شاب حمصي لم تمنعه إصابته من ابتكار أعمال تؤمّن له ثمن دوائه

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

يعمل الشاب “عبيدة” الذي أُصيب بقصفٍ لقوات النظام السوري في عام 2012، بصناعة مجسمات لمدينة حمص التي هجر أهلها، وهو من أبناء منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي.

وقال الشاب في لقاء مع شبكة “نداء سوريا”، إن “الإصابة التي تعرض لها، تسببت له بكسر فقرتين في العمود الفقري، وشلل نصفي في الأطراف السفلية”.

وأكد، أن “جلوسه في الفراش مدة تجاوزت الخمسة أعوام، دفعه لابتكار أمور جديدة، وتصنيع قواعد للهواتف النقالة، ومقالم، ولوحات مكتب، ومجسمات عن مناطق في حمص مثل جامع خالد بن الوليد، وساعة حمص الشهيرة، والجسر المعلق، وذلك عن طريق مواد أولية بسيطة”.

وأضاف، “العمل يساعدني على التغلب على الملل، وتأمين ما احتاجه من أموال لشراء الأدوية اللازمة”.

كما طالب الشاب “عبيدة”، المنظمات الإنسانية والداعمين، لتأمين علاجه ومساعدته على الخروج من الحالة التي وصل إليها منذ تعرضه للإصابة.

مقالات ذات صلة