حذّر مصدر طبي عامل شمال غربي سوريا، من حدوث وفيات بين المصابين بفيروس كورونا والمتواجدين في غرف العنايات المشددة، مرجعًا السبب إلى سوء حالتهم وأوضاعهم الصحية.
جاء ذلك على لسان مسؤول ملف “COVID-19” في مديرية صحة إدلب، الدكتور “حسام قره محمد”، في تصريح خاص لمنصة SY24.
وقال “قره محمد” إن “الإصابات التي يتم تسجيلها بالفيروس أصبحت قليلة، لكنّ أسرة العناية المشددة ما تزال ممتلئة الأمر الذي يزيد من الأعباء على الكوادر الطبية”.
وتابع أن “نسبة الإيجابية في التحاليل الخاصة بفيروس انخفضت من 55% إلى 35% فقط”.
ومضى قائلا إن “هذا الشهر قد يكون شهر الوفيات، وربما يكون الكثير من المرضى ممن هم على (المنافس) معرضون للموت بسبب سوء أوضاعهم”.
من جهته، أعلن فريق الدفاع المدني السوري أن فرقه المختصة نقلت، أمس الأربعاء، 8 حالات وفاة من المستشفيات الخاصة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، كما نقلت 11 مصاباً إلى مراكز ومستشفيات العزل.
بدورها تواصل مديرية صحة إدلب تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الكوادر الطبية في المنطقة للتخفيف من تأثير الجائحة على سكان المنطقة، رغم الإمكانيات الضعيفة جداً والتدمير الممنهج للقطاع الصحي من قبل النظام والروس.
وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس شمال غربي سوريا، 90267 إصابة، والشفاء 54138، في حين بلغ إجمالي الوفيات 1949 حالة، حسب “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”.