شارك اللواء “حسام لوقا” مدير المخابرات العامة لدى النظام السوري، في المنتدى العربي الاستخباري”، الذي أقيم على الأراضي المصرية في التاسع من تشرين الثاني الجاري.
وتداولت حسابات على موقع “تويتر”، الصورة التي ظهر فيها “لوقا” إلى جانب رؤساء أجهزة المخابرات في الوطن العربي، المشاركين في “المنتدى العربي”.
وكان الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، قد أعلن في شباط الماضي، عن افتتاح مقر “المنتدى” في القاهرة، بحضور “أحمد أبو الغيط” الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وتأتي مشاركة “لوقا” في المنتدى، بالرغم من العقوبات الأمريكية المفروضة عليه منذ أيلول 2020، بسبب مشاركته في تعذيب المتظاهرين وارتكاب جرائم بحق السوريين.
ويُوصف “لوقا” بأنه “عراب التهجير” في عدد من المحافظات السورية كان آخرها محافظة درعا، إذ إنه أشرف شخصيًا على عملية تهجير المدنيين من حي الوعر في حمص، ومن الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما شارك في عملية تهجير السكان من حلب المدينة، إضافة إلى إشرافه بالكامل على تهجير أبناء درعا البلد إلى الشمال السوري، عقب حصارهم وتجويعهم لأكثر من 62 يوما، بالتنسيق مع القوات الروسية والميليشيات الإيرانية.
يشار إلى أن اللواء “حسام لوقا”، شغل منصب رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في درعا، لعدة سنوات، إضافة إلى إدارة المخابرات العامة في سوريا.
في تشرين الأول الماضي، علمت منصة SY24 عبر مصادر خاصة، أن النظام السوري قام بنقل اللواء إلى المنطقة الشرقية، وتكليفه بالإشراف على ملف التسوية في ديرالزور، كما رجحت مصادرنا أن يتم تسليمه “ملف التفاوض مع الأكراد”.