قُتل وأُصيب 5 مدنيين في محافظتي إدلب ودرعا، الجمعة 12 تشرين الثاني، جراء انفجار قنابل من مخلفات القصف السابق للطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا.
وقال مراسلنا في إدلب، إن “قنبلة مخلفات القصف، انفجرت بأربعة أشخاص أثناء عملهم في قطاف الزيتون في قرية سان بريف إدلب الجنوبي”.
وذكر أن “الانفجار أسفر عن مقتل شخصين على الفور، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين”.
وفي درعا، فارق الشاب “محمد الشداد المحاميد”، الحياة، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قوات النظام في منطقة “درعا البلد”.
يشار إلى أن سوريا احتلت المرتبة الأولى عالميًا في تسجيل أكبر عدد من ضحايا الألغام للعام 2020، وكان الغالبية العظمى من ضحايا من المدنيين (80٪)، وشكل الأطفال نصف مجموع الضحايا المدنيين، بحسب ما جاء في تقرير “مرصد الألغام الأرضية”.
وفي وقت سابق، قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، “فضل عبد الغني” إن “مخلفات القصف والألغام تشكل خطرا كبيرا على السكان في سوريا”.
وشدد في تصريح خاص لمنصة SY24، على ضرورة تكثيف الجهود للوصول إلى عالم خالٍ من الألغام الأرضية المضادة للأفراد ومن الذخائر العنقودية، وترسيخ وضع ينهي المعاناة التي سببتها هذه الأسلحة، ويحفظ حقوق ضحاياها.
الجدير ذكره بأن جميع المناطق التي كانت خارجة عن سيطرة قوات النظام وحلفائها، تعرضت لقصف جوي مكثف بالقنابل العنقودية، حيث تحول عدد كبير منها إلى خطر يهدد السكان، جراء عدم انفجارها.
