قال وزير الخارجية القطري الشيخ “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” يوم الجمعة إن قطر لا تفكر في تطبيع العلاقات مع النظام السوري، وتأمل في عدم تشجيع الدول الأخرى على اتخاذ مزيد من الخطوات مع حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وجاءت تصريحاته في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في واشنطن ردا على سؤال حول زيارة وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة لدمشق هذا الأسبوع، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، ردًا على سؤال حول زيارة وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، لدمشق، “سيكون من قبيل التمنيات أن توحد كل دول المنطقة عندما يتعلق الأمر بالقضية السورية، ونأمل أن تثني الدول عن اتخاذ مزيد من الخطوات مع النظام السوري حتى لا يفاقم بؤس الشعب السوري”.
وكانت قطر من بين العديد من الدول الإقليمية بما في ذلك المملكة العربية السعودية التي دعمت المعارضة السورية، في حين سعت بعض الدول مثل الإمارات العربية المتحدة إلى تطبيع العلاقات بعد استعادة الأسد السيطرة على معظم البلاد، كما تقول “رويترز”.
ودعت الإمارات في وقت سابق من هذا العام إلى إعادة قبول النظام السوري في جامعة الدول العربية. والتقى وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع الأسد في دمشق في أول زيارة من نوعها لكبار الشخصيات الإماراتية منذ اندلاع الثورة السورية.
وقالت واشنطن، التي تعارض جهود تطبيع العلاقات مع الأسد أو إعادة تأهيله حتى يتم إحراز تقدم نحو حل سياسي للصراع، إنها قلقة من تحرك الإمارات، أحد حلفائها.