أدى المسيحيون في محافظة إدلب، يوم الأحد (1 نيسان/أبريل)، صلواتهم في عيد الفصح المجيد دون أي معوقات، وذلك بحضور “البابا يوحنا” وعدد من أبناء الطائفة المسيحية في دير “القديس يوسف” في بلدة “القنية” بريف جسر الشغور غرب مدينة إدلب.
وأظهرت الصور التي تداولها “ناشطون” معارضون للنظام السوري، أداء عشرات المسيحيين من أبناء محافظة إدلب، قداسهم وصلواتهم داخل دير القديس يوسف في ريف جسر الشغور، وذلك بمناسبة عيد الفصح المجيد.
وقال “البابا يوحنا” في كلمته بساحة القديس بطرس في “الفاتيكان”: “اليوم نحن نطلب ثمار سلام للعالم بأسره بدءاً من سوريا الحبيبة والمعذّبة، التي يُنهِكُ شعبَها حرب لا ترى نهاية”.
وطالب بابا الفاتيكان “فرانسيس” خلال قداس عيد الفصح، “بوضع حد فوري للإبادة الجارية في سوريا”.
وينتشر أبناء الطائفتين المسيحية والدرزية في عشرات القرى بريف مدينة جسر الشغور وريف إدلب الشمالي، إضافةً إلى عدد من العائلات في مركز المدينة، كما يعيش في قراهم عدد كبير من أبناء الطائفة السنية المهجرين من مختلف مناطق سوريا.