ارتكبت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، الإثنين 15 تشرين الثاني، جريمة جديدة في شمال غربي سوريا، وراح ضحيتها قتلى وجرحى من عائلة واحدة.
وقال مراسلنا إن “أحد منازل المدنيين في بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، تعرض لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في المنطقة”.
وأكد أن “القصف أدى لمقتل امرأة وطفل، إضافة إلى إصابة ثلاثة أطفال بجروح”.
وفي السياق ذاته، جددت الطائرات الحربية الروسية، قصفها على جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت بالصواريخ الفراغية أطراف قريتي ديرسنبل ومجدليا، ما تسبب بأضرار مادية في المنازل والممتلكات.
يشار إلى أن منطقة إدلب وما حولها، تتعرض للقصف المكثف من قبل قوات النظام وروسيا وإيران، بشكل شبه يومي، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا، منذ الخامس من آذار عام 2020.
وفي وقت سابق، وثق الدفاع المدني السوري، أكثر من 700 هجوم جوي ومدفعي من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الأخرى، والتي أدت إلى مقتل 155 شخصاً، بينهم 55 طفلاً، و24 امرأة، إضافة إلى إصابة أكثر من 400 شخص بسبب تلك الهجمات، وذلك منذ بداية الحملة العسكرية في شهر حزيران الماضي وحتى الآن.
