“العفيشة” واللصوص يواصلون استغلال الأزمة في مخيم “اليرموك”

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

ما تزال ظاهرة “السرقة والتعفيش” هي العنوان الأبرز لمعاناة أهالي مخيم “اليرموك” جنوبي دمشق، خاصة لمن قام بتنظيف منزله وإزالة الركام من داخله.

وفي التفاصيل، شكا عدد من أبناء مخيم “اليرموك” بحسب ما نقل لنا مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، من سرقة منازلهم وتخريبها رغم الجهود التي بذلوها لتنظيفها من الركام.

وأضاف مصدرنا أن الأهالي زاروا منازلهم في منطقة “العروبة” فوجدا أن جدرانها مهدمة وأن الخراب بدا واضحا في المطابخ إضافة إلى أكوام الركام التي حالت دون دخولهم.

وناشد أبناء المخيم الجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها عن المخيم بالعمل على وقف مجموعات التخريب وحماية ما تبقى من منازلهم، بعد تعرضها للقصف والتعفيش على يد قوات النظام ومجموعاته الموالية.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي،  سمحت قوات أمن النظام السوري لأهالي مخيم “اليرموك” بالدخول إليه بعد سنوات من الغياب، وذلك لإزالة الأنقاض وتنظيف منازلهم التي تم تهجيرهم عنها قسرًا من قبل النظام وميليشياته.

ورغم فرحة المهجرين والنازحين بهذا القرار، فإن عدد كبير منهم اعتبر أن الأمر ربما يكون خدعة من قوات أمن النظام والمجموعات المساندة له وحتى من تجار الأزمات، بهدف تسهيل الأمور على “العفيشة” لإكمال عمليات سرقة ممتلكات سكان المخيم، في حين أعرب آخرون عن أملهم بأن يكون القرار صحيحا وليس كما كان يشاع في فترات سابقة.

ويعاني الكثير من قاطني المخيم، من عدم قدرتهم على دفع أجور ورش ترحيل وتنظيف الركام من بيوتهم، والتي تطلب أسعاراً باهظة مقارنة بالأوضاع المادية الصعبة التي يعيشها الأهالي.

مقالات ذات صلة