أرسلت ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، الإثنين 15 تشرين الثاني، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى بادية “تدمر” في حمص، وذلك استعدادا لتنفيذ عملية جديدة في المنطقة، حسب مصادر خاصة.
وقالت مصادر خاصة لمنصة SY24، إن “الرتل العسكري غادر من أحد المستودعات الخاصة التابعة لميليشيا حزب الله في مدينة النبك بمنطقة القلمون، مساء الإثنين”، مشيرة إلى أن “الرتل وصل صباح الثلاثاء إلى بادية تدمر في ريف حمص”.
وذكرت أن “الرتل مؤلف من 3 شاحنات كبيرة، كانت محملة بأكثر من 60 صاروخ متوسط وبعيد المدى، إضافة لعشرات الصواريخ من نوع كاتيوشا، وعدة رشاشات ثقيلة ومتوسطة”.
ولفتت إلى أن “العملية تمت بإشراف المدعو أبو الزين، وهو المسؤول عن المستودع الذي غادرت منه الشاحنات، وينحدر من مدينة النبك”.
وأكدت مصادرنا أنه “يتم التحضير لعملية عسكرية جديدة ضد تنظيم داعش في بادية تدمر، من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات التابعة والممولة من قبل الحرس الثوري الإيراني، لذلك قامت ميليشيا حزب الله بنقل الشاحنات إلى المنطقة، بالإضافة إلى استغلال الفرصة لتعزيز وجودها في ريف حمص”.
وقبل أيام، كشفت مصادر خاصة لمنصة SY24، أن ميليشيا “حزب الله” تعمل على تعزيز تواجدها في ريف حمص، وتحويله إلى منطقة خاضعة لسيطرتها بالكامل، بحجة مساندة قوات النظام السوري أمام الخسائر التي يتكبدها على يد تنظيم “داعش”.
وفي 26 من تشرين الأول الماضي، أفاد مراسلنا في “القلمون”، بتزويد ميليشيا الحزب أحد مقراتها العسكرية بمنطقة “القسطل” في القلمون بصواريخ من نوع “أرض جو” مع منصات إطلاق خاصة بهم.
وتفيد المعلومات الخاصة التي حصل عليها مراسلنا في القلمون، بأن هذا المقر العسكري يُعد نقطة انطلاق للتعزيزات التي ترسلها ميليشيا الحزب إلى مناطق البادية السورية وخاصة مناطق بادية حمص وتدمر
وتعتبر ميليشيا “حزب الله” اللبنانية القوة الأبرز في منطقة “القلمون”، حيث تقيم العشرات من حواجزها في المنطقة، وتعد منطقة “الناصرية” أهم المواقع التي تسيطر عليها الميليشيا في ريف دمشق، كونها تضم عددا كبير من عناصرها ومقراتها العسكرية.