أفاد مصدر محلي من أبناء الحسكة شرقي سوريا، بأن التوتر الأمني ما يزال يلقي بظلاله على مخيم “الهول” الخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، وسط الأنباء التي تتحدث عن عودة مسلسل الجرائم من جديد.
وفي آخر المستجدات، أوضح المصدر المطلع لمنصة SY24، أن قوات “قسد” شنت خلال الساعات الماضية حملة دهم واعتقالات استهدفت قطاعات عدة داخل المخيم.
وأشار مصدرنا إلى أن الحملة أسفرت عن اعتقال عدد من الأشخاص الذين يشتبه بانتمائهم أو تعاونهم مع تنظيم “داعش”.
وأكدت مصادر أخرى متطابقة، أن قوات “قسد” فرضت، اليوم الأربعاء، حظرًا كاملًا للتجوال في كافة أقسام المخيم، على خلفية استمرار عمليات الاغتيال التي تتم بداخله على يد مجهولين.
والجمعة، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال رئيس المجلس العراقي في المخيم، والملقب “أبو سلطان”، وقتل امرأة، وذلك في القسم الأول من المخيم.
ويعتبر مخيم “الهول” من أكبر المخيمات الموجودة في مناطق شمال شرق سوريا، كونه يضم قرابة 60 ألف شخص نصفهم من السوريين، في حين يقدر عدد العراقيين الموجودين في المخيم بحوالي 25 ألف شخص، ويقدر عدد الأجانب من عوائل تنظيم “داعش” بحوالي 12 ألف شخص جميعهم من النساء والأطفال.
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، شنت “قوات سوريا الديمقراطية” عدة حملات دهم واعتقال داخل مخيم “الهول”، في حين تشير مصادرنا إلى أن مخيم “الهول” شهد ارتكاب 47 جريمة وذلك خلال أول 3 أشهر من العام الجاري 2021.