نفذ مسلحون مجهولون خلال 24 ساعة الماضية، عدة عمليات اغتيال في محافظة درعا جنوب سوريا، ما أدى لمقتل وإصابة أشخاص.
وقال مراسلنا إن “الملازم أول حيدر ميسر حسام الدين، من مرتبات الفرقة التاسعة دبابات، تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين، على طريق داعل – ابطع في ريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتله على الفور”.
وأضاف أن “مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، شهدت أيضا عملية مماثلة، قتل على إثرها المدنيين، ربيع راضي العدوي، وقاسم محمد العدوي”.
كما أصيب المدعو “أحمد إبراهيم الزعبي”، جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة المسيفرة بريف درعا، وأكدت مصادر محلية، أن المستهدف كان من أبرز القادة الأمنيين لدى جبهة النصرة، قبل إجراء التسوية مع النظام السوري، وانتقاله للعمل مع المخابرات الجوية في المنطقة.
وعلى الرغم من أن النظام السوري مدعوماً بروسيا وإيران استعادوا السيطرة بالكامل على الجنوب السوري في عام 2018، إلا أن الصراعات واختلاف القوى المسيطرة، جعلت من المنطقة مسرحاً للهجمات والعبوات الناسفة والاشتباكات، الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على حياة السكان المعيشية.
وتتصدر عمليات الاغتيال واجهة الأحداث الميدانية في محافظة درعا، والتي قُتل على إثرها العشرات من عناصر الفصائل سابقاً، إضافةً إلى جنود من جيش النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران.