قال الدفاع المدني السوري، اليوم الخميس، إن الأطفال في سوريا هم الضحية الأكبر للحرب التي يشنها النظام وحليفه الروسي، منذ أكثر من عشر سنوات.
ولفت التقرير إلى أن “إفلات نظام الأسد من العقاب هو ما جعله يمعن أكثر في الاستمرار بجرائمه”.
كما أكد الدفاع المدني أنه رغم التوصل لوقف لإطلاق النار في شمال غربي سوريا في 6 آذار عام 2020، كثّفت قوات النظام وروسيا من عملياتها العسكرية على شمال غربي سوريا، وكان الأطفال الضحية الأكبر لتلك الهجمات.
ووثق الدفاع مقتل 63 طفلاً منذ بداية شهر حزيران حتى أمس الأربعاء 17 تشرين الثاني، قتلوا جميعهم بسبب الهجمات المدفعية والغارات الجوية على مدن وبلدات شمال سوريا.
فيما كانت حصيلة أربعة أشهر من الهجمات الممنهجة استمرت من بداية حزيران حتى نهاية شهر أيلول مقتل 130 مدنياً بينهم 56 طفلاً.
ومنذ عام 2019 وثقت فرق الدفاع المدني مقتل أكثر من 2600 شخص كان من ضمنهم أكثر من 640 طفلاً، في شمال غربي سوريا.
وأوضح الدفاع المدني في تقريره، أن قوات النظام وروسيا اتبعت خلال حملتها الأخيرة سياستها المعتادة، باستهداف منازل المدنيين والمنشآت الحيوية، بهدف قتل أكبر عدد من المدنيين وتهجير السكان من منازلهم وإفراغ المنطقة.
يشار إلى أن منطقة إدلب وما حولها، تتعرض لقصف المكثف من قبل قوات النظام وروسيا وإيران، بشكل شبه يومي، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا، منذ الخامس من آذار عام 2020.