نفذ مسلحون مجهولون، اليوم الخميس، عمليات اغتيال جديدة في محافظة درعا جنوب سوريا، ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص بجروح، بينهم طفل.
وقال مراسلنا إن “المدعو قاسم الناصر رئيس بلدية بلدة نمر في ريف درعا، نجا من محاولة اغتيال عبر تفجير عبوة ناسفة في سيارته”.
وذكر المراسل أن “المقاتل السابق في صفوف المعارضة السورية، عادل جيدوري، تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى إصابته بجروح”.
وأضاف أن “الطفل علي جيدوري أصيب أيضا بجروح، حيث كان برفقة والده أثناء تعرضه لإطلاق النار”.
وأمس الأربعاء، قتل الملازم أول “حيدر ميسر حسام الدين” من مرتبات الفرقة التاسعة دبابات، جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، على طريق داعل – ابطع في ريف درعا الشمالي.
كما قتل كل من “ربيع راضي العدوي”، و “قاسم محمد العدوي”، إثر استهدافهما من قبل مجهولين في مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي.
وعلى الرغم من أن النظام السوري مدعوماً بروسيا وإيران استعادوا السيطرة بالكامل على الجنوب السوري في عام 2018، إلا أن الصراعات واختلاف القوى المسيطرة، جعلت من المنطقة مسرحاً للهجمات والعبوات الناسفة والاشتباكات، الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على حياة السكان المعيشية.
وتتصدر عمليات الاغتيال واجهة الأحداث الميدانية في محافظة درعا، والتي قُتل على إثرها العشرات من عناصر الفصائل سابقاً، إضافةً إلى جنود من جيش النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران