شهدت بعض البلدات المحيطة بـ “مطار دمشق الدولي”، خلال الأيام الماضية، تحركات عسكرية للقوات التابعة لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” وميليشيا “حزب الله” اللبناني.
ورصد مراسلنا في الغوطة الشرقية، تحركات الميليشيات داخل بلدات “الغزلانية، الغسولة، جديدة الخاص”، ومطار دمشق الدولي.
وأكد أن الميليشيات قامت بوضع منظومة دفاع جوي على أطراف بلدة “جديدة الخاص”، إضافة فوز مجموعة من القناتين لحماية المكان.
وتزامن ذلك مع خروج سيارات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة من مطار دمشق، باتجاه منطقة السيدة زينب.
وفقا لمصادر خاصة، فإن السيارات التي غادرت المطار الأربعاء الماضي، كانت تقل عددا من القيادات في الحرس الثوري، كان أبرزهم “حميد شاتيري” مسؤول التسليح لدى الميليشيا في منطقة المطار.
وفي 2 تشرين الثاني الحالي، انتشرت الميليشيات الإيرانية على الطريق الواصل بين مطار دمشق الدولي ومنطقة “السيدة زينب”، بالتزامن مع عقد اجتماع بين قيادات الحرس الثوري وحزب الله داخل المطار.
يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية بدأت منذ سيطرة النظام وحلفائه على مناطق المعارضة في الغوطة الشرقية عام 2018، بتوسيع نفوذها والتغلغل في المنطقة، وتحديدا في القرى والبلدات القريبة من “مطار دمشق الدولي”.