أكدت مصادر محلية، أمس الخميس، وفاة شاب من أبناء بلدة “المسيفرة” في محافظة درعا، تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وذكرت المصادر أن “الشاب وضاح العمري 23 عاما، فارق الحياة جراء تعرضه للتعذيب في سجن صيدنايا العسكري”، مشيرة إلى أنه “عنصر سابق في فصائل المعارضة”.
وأضافت أن “قوات النظام قامت باعتقال الشاب الذي ينحدر من بلدة المسيفرة، في درعا المحطة قبل عام تقريبا”.
وفي سياق آخر، قال مراسلنا إن مسلحين مجهولين اقتحموا منزل الشاب “أحمد صلاح الحريري”، من بلدة الحريك في ريف درعا الشرقي، وقاموا بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وشهدت مناطق متفرقة من محافظة درعا، في الأيام الأخيرة، تصاعدا في عمليات الاغتيال التي نفذها مجهولون، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدة أشخاص، بينهم طفل.
وعلى الرغم من أن النظام السوري مدعوماً بروسيا وإيران استعادوا السيطرة بالكامل على الجنوب السوري في عام 2018، إلا أن الصراعات واختلاف القوى المسيطرة، جعلت من المنطقة مسرحاً للهجمات والعبوات الناسفة والاشتباكات، الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على حياة السكان المعيشية.