دخل وفد عسكري تركي مؤلف من عدة آليات عسكرية، صباح يوم الاثنين (2 نيسان/أبريل)، إلى قرى ومدن في ريف حماة الشمالي والغربي، بهدف استطلاع المنطقة وإنشاء نقاط مراقبة جديدة.
وقال مراسلنا، إن “الوفد العسكري التركي دخل إلى مدينة خان شيخون ومنطقة الخزانات في ريف إدلب الجنوبي، ثم توجه إلى مدينتي كفرزيتا واللطامنة، ومنطقة تل فاس وقرية الصياد في ريف حماة الشمالي”.
وتابع وفد الاستطلاع التركي طريقه، حتى وصل إلى محطة زيزون ومنطقة قسطون في ريف حماة الغربي.
وتنتشر القوات التركية في سبع نقاط مراقبة في الشمال السوري، بقرية “صلوة شمال إدلب، و”الشيخ عقيل، وقلعة سمعان، وجبل عندان” في ريف حلب الشمالي والغربي، وفِي “تلة العيس” جنوب مدينة حلب، وفِي منطقتي “الصرمان، وتل الطوقان” بريف إدلب الجنوبي والشرقي.
ويأتي ذلك بموجب الاتفاق المبرم بين الدول الضامنة (تركيا، روسيا، إيران) في مباحثات “أستانا” حول سوريا.