أكد تنظيم “داعش” أن عناصره نفّذوا 17 هجوماً خلال الأسبوعين الماضيين ضد استهدف قوات النظام السوري، وقوات “سوريا الديموقراطية” (قسد)، وأسفرت الهجمات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقال التنظيم في بيان نقلته وكالة “أعماق” الناطقة باسمه، إن الهجمات وقعت خلال الفترة ما بين 8 و21 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، وأسفرت عن مقتل 35 عنصراً من قوات النظام السوري والميليشيات الرديفة لها، وقوات سوريا الديموقراطية (قسد).
وأضاف البيان أن من بين الهجمات 3 عمليات اغتيال، و7 اشتباكات، و5 هجمات بالعبوات الناسفة وكمينين، كما أحرق التنظيم بئراً نفطياً، ودمّروا 7 آليات أو أعطبوها، بحسب “أعماق”.
وفي 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، قُتل 13 عنصراً لقوات النظام السوري سقطوا في كمين نفذه “تنظيم داعش” في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي أثناء تمشيطهم المنطقة، بحسب ما قالت وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”.
ووثقت شبكات إعلامية منذ 24 آذار 2019 مقتل 1593 عنصراً لقوات النظام السوري، إضافة إلى مقتل 153 مقاتلاً موالياً لإيران من غير السوريين خلال هجمات واشتباكات وكمائن نفذها تنظيم داعش.
بالمقابل قُتل ما يزيد عن 1081 عنصراً للتنظيم خلال الفترة نفسها في الهجمات والقصف والاستهداف المتبادل بين الطرفين.
وينشط تنظيم “داعش” في البادية السورية بشكل خاص وفي بعض مناطق الرقة ودير الزور شرقي سوريا عبر خلاياه النائمة، ويعتمد على العمليات الخاطفة والانسحاب إلى المناطق الوعرة والجبال التي يتحصن بداخلها في البادية السورية.
وتؤكد واشنطن أن القضاء على خطر تهديد “داعش” وتهديداته في المنطقة من أهدافها الرئيسية، إضافة إلى توفير البيئة الآمنة للمدنيين في تلك المناطق.