قال مراسل SY24 في ريف دمشق إن تعزيزات عسكرية جديدة وصلت لميليشيا “حزب الله اللبناني” مساء أمس إلى منطقة “رأس المعرة” في القلمون الغربي على الحدود السورية اللبنانية.
وأضاف المراسل أن التعزيزات انطلقت من مستودعات “مهين” بريف حمص، ووصلت إلى أحد مستودعات الحزب في القلمون، وتضم 7 سيارات من نوع “زيل” كبيرة محملة بالأسلحة والصواريخ والذخيرة، رافقها 5 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة كحماية لها ريثما تصل للمستودع.
كذلك تضم الشحنة الجديدة سيارات بداخلها أسلحة متنوعة من ثقيلة ومتوسطة مع ذخيرتها، بالإضافة إلى أسلحة فردية وقناصات حرارية مزودة بنظام استشعار ليلي، فضلاً عن مئات الألغام الأرضية والقنابل بأنواعها وبعض المواد الأولية المستخدمة في. صناعة المتفجرات.
وأشار المراسل إلى أن السيارات الثلاثة الأخرى تضم أكثر من 34 صاروخاً من نوع أرض – أرض، وقرابة 100 صاروخ من نوع “كاتيوشا” مع منصات إطلاق خاصة بها.
وتم إفراغ الشاحنات بالكامل ضمن المستودع حيث يضم غرف مقسمة بالإضافة لوجود نفق سري يضمُ أيضا أسلحة وصواريخ. وتم إفراغها بوجود وإشراف القيادي في الحزب المسؤول عن المستودع يُدعى “حسن حلاوي” وهو لبناني الجنسية.
الجدير ذكره، أنه ومنذ عدة أسابيع تعمل ميليشيا “حزب الله اللبناني” على تخزين الأسلحة والمعدات الحربية على الحدود السورية اللبنانية، كما قامت ببناء مقرات عسكرية جديدة للحزب في المنطقة.
وتعتبر ميليشيا “حزب الله” اللبنانية القوة الأبرز في منطقة “القلمون”، حيث تقيم العشرات من حواجزها في المنطقة.